أصوات العرب توفر لغانتس تشكيل الحكومة

رئيس «كحول لفان» يؤيد منحهم رئاسة 3 لجان في الكنيست

أحد شوارع تل أبيب أمس وسط الانشغال بتشكيل حكومة جديدة وبوباء «كورونا» (أ.ب)
أحد شوارع تل أبيب أمس وسط الانشغال بتشكيل حكومة جديدة وبوباء «كورونا» (أ.ب)
TT

أصوات العرب توفر لغانتس تشكيل الحكومة

أحد شوارع تل أبيب أمس وسط الانشغال بتشكيل حكومة جديدة وبوباء «كورونا» (أ.ب)
أحد شوارع تل أبيب أمس وسط الانشغال بتشكيل حكومة جديدة وبوباء «كورونا» (أ.ب)

يُكلف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين اليوم رسميا، زعيم التحالف الوسطي {كحول لفان} (أزرق أبيض) بيني غانتس تشكيل الحكومة المقبلة بعدما تلقى دعم غالبية أعضاء البرلمان (الكنيست).
وقال مكتب الرئيس الإسرائيلي في بيان أمس مستخدما التسمية العبرية للتحالف الوسطي: «غدا في حدود منتصف النهار سيكلف الرئيس مهمة تشكيل الحكومة لزعيم كحول لفان (...) بيني غانتس». وبرز الموقف الموحد لجميع نواب «القائمة المشتركة» للأحزاب العربية، الذين أوصوا بالإجماع على بيني غانتس، رئيس «كحول لفان» موفرين بذلك فرصة للمرة الأولى لتكليف رئيس وزراء إسرائيلي.
من جهته، حاول غانتس تصحيح موقفه من القائمة المشتركة والنواب العرب، وقال بما أنهم ليسوا معنيين بالدخول إلى الائتلاف الحكومي ويحبذون المساندة من الخارج، فإنني أؤيد منحهم رئاسة ثلاث لجان أساسية في الكنيست.
وقال النائب أيمن عودة إنه ورفاقه في «القائمة المشتركة» يفضلون حكومة مركز يسار على حكومة يمينية برئاسة «الليكود»، وأكد أنهم اتفقوا مع غانتس على عدد من الأمور التي يجب تسويتها، إذا تمكن من تشكيل حكومة، بينها: وضع خطة واضحة محدودة الزمن للوصول إلى مساواة كاملة في حقوق المواطنين العرب، وتحريك عملية السلام مع القيادة الشرعية للفلسطينيين، برئاسة محمود عباس، ووضع خطة مهنية جادة لمكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي، وإلغاء قانون كامينيتس الذي يتيح للحكومة هدم عشرات ألوف البيوت العربية المبنية بلا تراخيص، وإيجاد حل قانوني لتسوية أمور هذه البيوت ومنحها التراخيص، والاعتراف بالقرى البدوية غير المعترف بها.

المزيد....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.