«34 Mayfair» يبدّل حلته ويرتدي الورود

مطعم متجدد يغير اسمه مع تغير المواسم

مطعم يغير ديكوره واسمه مع تبدل المواسم

من الصعب أن نصدق بأن يغير مطعم مشهور اسمه مع تغير المواسم، لكن إذا زرت «34 Mayfair» سوف تصدق؛ لأن التغيير لا يطرأ فقط على الاسم، إنما أيضاً على الديكور.
ففترة أعياد الميلاد ورأس السنة لبس المطعم الواقع في قلب منطقة مايفير الراقية في لندن زينة العيد، وتحولت سقوفيته إلى غابة من كرات الزينة الملونة والأنوار، واليوم ومع اقتراب موسم الربيع وبعد الاحتفال بعيد الحب، غيّر المطعم هندامه وأصبح مرصوصاً بالزهور التي تستقبلك من المدخل الرئيسي الذي يحرسه أحد عاملي الاستقبال الذي يغيّر زيه هو الآخر ليتناغم مع نمط الديكور والموسم.
الديكور الحالي نفذ بشراكة مع شركة «نايتيمبر»، وأول ما يطالعك عند دخولك المطعم قلب كبير الحجم مصنوع من الزهور، وبعدها ستجد نفسك واقفاً تحت سقف لا ترى منه إلا الزهور بالألوان: الوردي، والأحمر، والبرتقالي. ويبلغ عدد الزهور التي استخدمت في تزيين السقوفية أكثر من 4 آلاف زهرة اصطناعية، واليوم يطلق على المطعم اسم «34 أوف هارتس» ويقدم طبق حلوى على شكل قلب يحمل الاسم نفسه.
ومن المنتظر أن يشهد هذا الديكور دعماً من زهور إضافية مع انطلاق موسم الزهور في معرض «تشيلسي للورد» الذي يقام في لندن في ربيع كل عام، ويتنافس فيه مصممو الحدائق على أجمل تصميمات الحدائق والزهور.
أما بالنسبة للأكل، فلائحة الطعام لا تتأثر بتغير الاسم أو الديكور، وتبقى هناك أطباق عدة مرغوبة جداً غير قابلة للتغيير؛ لنسبة الإقبال الشديد عليها.
الزبائن من شتى أنحاء العالم، ولا سيما من ذواقة منطقتنا العربية الذين يأتون خصيصاً لتذوق مشاوي ستيك الواغو، والسمك، وطبق الماكاروني مع السلطعون الأكثر مبيعاً، والسلطات المتنوعة، مثل البوراتا مع الفلفل الأحمر الحلو المشوي ولحم السلطعون. أما بالنسبة للحلوى يبقى طبق التشيزكيك الأكثر طلباً والألذ على الإطلاق.