«كورونا» في 49 ولاية أميركية والكونغرس يمرر تشريعاً لمواجهة تداعياته

ترمب يعلن «الطوارئ» وجدل حول إصابته... وشلل في المرافق وإغلاق المدارس

ترمب قبل إعلانه حالة الطوارئ (إ.ب.أ)
ترمب قبل إعلانه حالة الطوارئ (إ.ب.أ)
TT

«كورونا» في 49 ولاية أميركية والكونغرس يمرر تشريعاً لمواجهة تداعياته

ترمب قبل إعلانه حالة الطوارئ (إ.ب.أ)
ترمب قبل إعلانه حالة الطوارئ (إ.ب.أ)

ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا داخل الولايات المتحدة إلى 2170 حالة مؤكدة، مع وفيات بلغت 50 حالة على الأقل حتى صباح أمس (السبت). وتأكد وجود الفيروس في 49 ولاية، وفقاً لأحدث تقرير من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فيما أقر مجلس النواب تشريعاً لمواجهة تداعيات انتشار الفيروس. ووافق الرئيس دونالد ترمب، على عقد اجتماعات مجموعة السبع عبر الفيديو.
وتسبب انتشار الفيروس في اضطراب شديد في أسواق الأسهم الأميركية. وطالبت العديد من الشركات، موظفيها، بالعمل من المنزل، فيما شهدت المتاجر حالة من الهلع، مع اختفاء العديد من السلع والمنتجات الطبية. وشهد المتسوقون رفوفاً فارغة في معظم المتاجر في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وأعلنت شركة «آبل» إغلاق جميع متاجرها داخل وخارج الولايات المتحدة حتى السابع والعشرين من الشهر الحالي، فيما أغلقت شركة «ديزني لاند» منتجعها السياحي الشهر في ولاية كاليفورنيا، بدءاً من أمس السبت، وإغلاق فرعها في فلوريدا، وفي باريس، بدءاً من اليوم الأحد. وأغلقت العديد من الولايات المدارس والجامعات لمدة أسبوعين قابلين للتمديد، وانتقلت أكثر من 100 جامعة أميركية إلى الفصول الدراسية عبر الإنترنت فقط، وتم إلغاء المباريات الرياضية، وتعليق الدوري الأميركي للمحترفين، وأوقفت مسارح «برودواي» في نيويورك، عروضها، وأغلقت معظم دور السينما أبوابها حتى إشعار آخر، وبدأت أيضاً إشعارات التوقف تتسرب إلى المحاكم وجلسات التقاضي في عدة مقاطعات، وأصيبت العديد من المطاعم وأماكن التنزه بالشلل، وشهدت الفنادق ورحلات الطيران والرحلات النيلية والبحرية ارتفاعاً كبيراً في إلغاء الحجوزات.
وأوقفت «ستاربكس» للقهوة تقديم المشروعات داخل المطار، واقتصرت على طلب المشروب، واستلامه، من خلال قيادة السيارة حول المكان. وتسارعت وسائل الإعلام في تقديم المعلومات الصحية حول غسل الأيدي، وكيفية تجنب أماكن التجمعات والوقاية من الفيروس.
وأعلن البنتاغون إغلاق أبوابه أمام الزائرين، اعتباراً من اليوم، كما أوقف الكونغرس كل الزيارات إلى داخل المبنى، وألغيت الكثير من الندوات والفاعليات في محيط العاصمة واشنطن. وبدأت التحذيرات من إمكانية وصول الفيروس إلى السجون، خصوصاً بعد أن أعلنت ولاية واشنطن صباح السبت إصابة أحد العاملين بالسجن بالفيروس، كنا ظهر اختبار لموظف سجن في مقاطعة هانكوك بولاية أنديانا إيجابياً. وأعلن مكتب السجون الذي يدير سجوناً فيدرالية تضم أكثر من 175 ألف مسجون، إلغاء جميع الزيارات لمدة شهر، بما في ذلك زيارات المحامين.
ويقول الخبراء إن تأثير فيروس كورونا وصل إلى كل ركن من أركان الاقتصاد الأميركي، وقد تدفع الأزمة العديد من الشركات إلى تكديس الأموال، وتقليل النفقات، وإعادة التفكير في أسلوب سير العمل، مع حالة من عدم اليقين إلى متى سيستمر الأمر. ويشير المحللون إلى أن انخفاضات هوامش الربح وفقدان القدرة على الاستثمار، ستدفع بعض الشركات إلى تسريح العمال.
بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حالة الطوارئ في الولايات المتحدة، الذي يمنحه سلطات واسعة في توفير الأموال لمواجهة تداعيات الانتشار السريع لفيروس كورونا، أصدر مجلس النواب الأميركي تشريعاً بأغلبية كبيرة، بعد منتصف فجر أمس، خصصت فيه مليارات الدولارات للإجازات المرضية مدفوعة الأجر، والتأمين ضد البطالة، وتوفير الاختبارات المجانية للكشف عن الفيروس. وجاء التشريع بموافقة 363 صوتاً مقابل رفض 40 صوتاً، بعد مفاوضات متقلبة استمرت يومين بين رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، ووزير الخزانة ستيفن منوشن، تحدث خلالها وزير الخزانة ورئيسة مجلس النواب 13 مرة بالهاتف خلال يوم الجمعة حتى تم تمرير التشريع. ومن المتوقع أن يصادق مجلس الشيوخ الأميركي على التشريع، يوم الاثنين، بعد أن ألغى زعيم الأغلبية الجمهورية ميتش ماكونيل، عطلة كان مخططاً لها هذا الأسبوع. وكان الكونغرس قد مرر الأسبوع الماضي مشروع قانون لتوفير أموال طارئة بقيمة 8.3 مليار دولار لمواجهة الفيروس، لكن مع تصاعد الأزمة شعر المشرعون أنهم بحاجة للتحرك بسرعة لتقديم مساعدات اقتصادية.
وغرد ترمب بعدها مؤيداً التشريع، قائلاً: «ينفذ هذا التشريع تعليماتي لإجراء اختبارات فيروس كورونا بالمجان، وسيحصل العمال الأميركيون المتأثرون على إجازة مرضية». وأضاف: «أشجع جميع الجمهوريين والديمقراطيين على الاجتماع معاً، والتصويت بنعم، وسأضع دائماً صحة ورفاهية العائلات الأميركية أولاً».
وتحدث ترمب مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الجمعة، وقال البيت الأبيض إن الرئيسين ناقشا كيفية عمل البلدين لمكافحة «كوفيد 19»، ووقف الوباء. ووافق ترمب خلال المكاملة على استضافة اجتماعات «مجموعة السبع»، عبر الفيديو، أوائل الأسبوع المقبل. وكان كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي قد أعلنا أن اجتماعات الربيع السنوية ستعقد عبر الفيديو دون حضور أي من المسؤولين أو الوزراء أو الوفود التي تشارك بشكل دوري في هذه الاجتماعات.

- جدل إصابة الرئيس
وأعلن ترمب ظهر أمس، أن إدارته ستمدد حظر السفر مع الدول الأوروبية ليشمل بريطانيا وآيرلندا بدءاً من منتصف ليل غدٍ (الاثنين)، كما يفكر في فرض حظر على السفر الداخلي بين أنحاء الولايات المتحدة، معلناً وفاة 50 حالة في الولايات المتحدة.
وقال: «إننا نستعد لأسوأ السيناريوهات ونأخذ الأمر بجدية»، مؤكداً توفير اختبارات فحص فيروس «كورونا» بالمجان للمواطنين، وأن إدارته تعمل مع الكونغرس ومع حكام الولايات والمدن لاحتواء تفشي الفيروس، وأن إدارته لديها 50 مليار دولار ضمن خطة الطوارئ لمواجهة الفيروس.
وأعلن ترمب أنه أجرى اختبار فحص لفيروس «كورونا» وتم إرسال الاختبار إلى أحد المختبرات، وأن نتيجة الفحص ستظهر خلال يوم أو يومين، مدافعاً عن قيامه بمصافحة الأيدي مع الكثير من الأشخاص رغم التحذيرات. وقال: «لقد أجريت الاختبار الليلة الماضية وقد اختبروا درجة حرارتي قبل أن أدخل إلى الغرفة». وطالب ترمب «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بالعمل بفعالية مع الوضع الحالي وتخفيض سعر الفائدة إلى الصفر.
وقبل المؤتمر فرض موظفو البيت الأبيض على الصحافيين الحاضرين للمؤتمر اختبار فحص درجات الحرارة. وأرسل جود ديير نائب المتحدثة باسم البيت الأبيض، بياناً إلى الصحافيين يشير فيه إلى أنه سيتم إجراء فحص درجات الحرارة لدواعي الحذر وسيطبَّق هذا الاختبار على كل المحيطين بالرئيس ترمب ونائبه مايك بنس. ووقف موظفو البيت الأبيض بميزان حرارة عند باب غرفة برادلي التي تُعقد بها الإحاطة الصحافية للتأكد من عدم وجود أعراض ارتفاع الحرارة لدى الحاضرين للمؤتمر الصحافي.
وكانت الصحافة الأميركية أثارت كثيراً من التساؤلات حول إمكانية إصابة ترمب بفيروس كورونا، بعد استضافته وفداً برازيلياً في منتجع «مار لارجو» في فلوريا، الأسبوع الماضي. ودارت الأسئلة حول سبب عدم قيام ترمب وكبار مساعديه وعائلته بإجراءات وقائية لحماية أنفسهم والآخرين من الإصابة بفيروس كورونا.
وأثار الصحافيون الأمر، خلال المؤتمر الصحافي، الذي أعلن خلاله ترمب حالة الطوارئ، وأشار ترمب للصحافيين إلى أنه على الأرجح سيخضع للفحص. وقال إنه لم يشهد أي أعراض للمرض، لكنه سيتشاور مع أطبائه حول ما إذا كان سيجري اختباراً، ومتي يجريه. وكان ترمب أشار في وقت سابق إلى أنه «محتمل أن يجري اختباراً»، وقال: «أعتقد أنني سأفعل ذلك على أي حال».
وانتقدت الصحافة استمرار ترمب في مصافحة الأيدي، خصوصاً بعد أن رفض أحد أفراد الفريق الطبي المشكل لمكافحة الفيروس، مصافحة ترمب، وقام بتوجيه السلام بـ«الكوع»، بدلاً من مصافحة الأيدي.
وصباح أمس، غرد ترمب مرات معلناً ما سماه «تباعداً اجتماعياً». وقال إنه يعقد اجتماعات حول «كوفيد 19» في البيت الأبيض، ويعمل مع الحكومات المحلية للولايات. وأصدر البيت الأبيض، صباح السبت، خطاباً من شون كونلي، الطبيب الخاص لترمب، قال فيه إن «الرئيس ترمب تناول العشاء مع شخص ثبتت إصابته بفيروس كورونا، وعلمنا مساء اليوم أن ضيفاً آخر ممن تناولوا العشاء مع الرئيس ظهرت عليه أعراض المرض». وأضاف الطبيب أن «ترمب كان اتصاله المباشر مع الشخص الأول محدوداً؛ مجرد مصافحة الأيدي، فيما أمضى الكثير من الوقت والاتصال المباشر مع الشخص الآخر، لكن قبل أن تكون لديه أي أعراض للمرض». وصنف الطبيب هذا التواصل بين ترمب وأعضاء الوفد بأنه منخفض الخطورة، وفقاً لمعايير سلطات مكافحة تفشي الأمراض (CDC)، وأنه لا داعي لقيام الرئيس بالعزل الذاتي في هذا الوقت.
وأوضح الطبيب الخاص لترمب، أنه طالما لا يظهر على ترمب أي أعراض من «كوفيد 19»، فإن إجراء الاختبار ليس مرجحاً، مؤكداً أنه سيستمر في ملاحظة ورعاية صحة الرئيس وتقديم المعلومات.
كانت السفارة البرازيلية في واشنطن، أعلنت في وقت متأخر، مساء الجمعة، أن القائم بالأعمال في البرازيل نيستور فورستر، أصيب بالفيروس، وجاءت نتيجة الفحص إيجابية، وكذلك مساعد الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، وشخص آخر حضر الاجتماعات. والثلاثة أشخاص كانوا قد التقوا ترمب في منتجع «مار لارجو»، الأسبوع الماضي.
وكان ترمب على اتصالات متكررة مع المشرعين الذين اختاروا عزل أنفسهم، بعد تواصلهم مع أشخاص ثبتت إصابتهم، في وقت لاحق، من بينهم النائب مات جيتز، الذي سافر مع الرئيس ترمب على الطائرة الرئاسية «إير فورس وان»، يوم الاثنين الماضي، وجاءت نتيجة فحص الفيروس إيجابية، وأيضاً السيناتور ليندسي جراهام، والسيناتور ريك سكوت، اللذان حضرا الاجتماعات مع ترمب في منتجع «مار لارجو».


مقالات ذات صلة

«أولمبياد 2024»: إصابة رياضيين بلجيكيين بـ«كوفيد» قبل السفر لباريس

رياضة عالمية رياضيو بلجيكا اضطروا إلى تأجيل مغادرتهم إلى باريس (رويترز)

«أولمبياد 2024»: إصابة رياضيين بلجيكيين بـ«كوفيد» قبل السفر لباريس

ثبتت إصابة كثير من الرياضيين البلجيكيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية بفيروس «كوفيد-19» مؤخراً، واضطروا إلى تأجيل مغادرتهم إلى باريس.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

طبيب: نتائج اختبار بايدن لـ«كوفيد» جاءت سلبية

أعلن طبيب البيت الأبيض في رسالة، اليوم (الثلاثاء)، أن نتيجة اختبار جو بايدن لـ«كوفيد-19» جاءت سلبية، في الوقت الذي عاد فيه الرئيس إلى واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية آنا ميريس رئيسة بعثة أستراليا خلال حديثها لوسائل الإعلام (رويترز)

بعثة أستراليا: عزل لاعبة كرة ماء في أولمبياد باريس بعد إصابتها بكوفيد

قالت آنا ميريس رئيسة بعثة أستراليا في أولمبياد باريس اليوم الثلاثاء إن لاعبة في فريق كرة الماء المحلي تم عزلها بعد إصابتها بفيروس كورونا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم عودة السفر الجوي إلى طبيعته بعد طفرة دامت سنوات في أعقاب جائحة كورونا وسط إحجام المصطافين والمسافرين بسبب ارتفاع الأسعار (رويترز)

الطلب على السفر الجوي يعود إلى طبيعته بعد الطفرة التي أعقبت «كورونا»

قال مسؤولون تنفيذيون في شركات طيران كبرى مشاركون بمعرض «فارنبورو» للطيران في إنجلترا، الاثنين، إن الطلب على السفر الجوي يعود إلى طبيعته بعد «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم كبار السن وضعاف المناعة معرضون بشكل خاص للمتغيرات الفرعية الجديدة للفيروس (أرشيفية - رويترز)

لماذا ينتشر فيروس «كورونا» هذا الصيف؟

في شهر يوليو (تموز) من كل عام، على مدى السنوات الأربع الماضية، لاحظ علماء الأوبئة ارتفاعاً مفاجئاً في حالات الإصابة بفيروس «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».