مشاهير

مشاهير
TT

مشاهير

مشاهير

* تأكيد وفاة ويليامز مختنقا بسبب الشنق
* أكدت مقاطعة مارين بالقرب من مدينة سان فرنسيسكو الأميركية رسميا وفاة الممثل الحائز على جائزة أوسكار روبن ويليامز في أغسطس (آب) منتحرا، عقب إجراء تحقيقات واختبارات السموم على جثة الممثل الكوميدي. وقال مكتب قائد شرطة المقاطعة في بيان إن ويليامز (63 عاما) الذي عثر على جثته في 11 أغسطس الماضي من قبل مساعد شخصي بمنزله في تيبورون بمنطقة خليج سان فرنسيسكو توفي مختنقا بسبب الشنق. وهذه هي نفس النتيجة التي قدمها مسؤولو قائد الشرطة في استنتاجاتهم الأولية.
وكان ويليامز يعاني من المراحل المبكرة لمرض الشلل الرعاش ومن اكتئاب حاد كما قالت أرملته سوزان شنايدر بعد وقت قصير من وفاته.
وقال بيان مكتب قائد الشرطة بمقاطعة مارين إن اختبارات السموم على جثة ويليامز لم تكشف عن وجود كحوليات أو مخدرات غير مشروعة، كما وجدت آثار الأدوية الطبية الموصوفة له بتركيزات تتسق مع استخدامها لأغراض علاجية.

* قاضٍ في نيويورك يأمر رجلا بالابتعاد عن نجمة البوب ريهانا
* أمر قاضٍ بمدينة نيويورك رجلا بالابتعاد عن نجمة البوب ريهانا بعد اعتقاله للترصد لها خارج منزلها في مانهاتن وإرسال رسائل تهديد.
وكان القاضي قد أمر بإدخال ماكجلين مستشفى للأمراض النفسية في ستاتين ايلاند في سبتمبر (أيلول). وقدم ماكجلين التماسا لإطلاق سراحه.
وفي قرار صدر في وقت سابق قال القاضي أورلاندو مارازو إن هذا الأمر سوف يسمح للشرطة باعتقال ماكجلين إذا اقترب من منزل المطربة بدلا من الاضطرار إلى انتظاره حتى يفعل شيئا أكثر خطورة. كما يحظر على ماكجلين الاتصال بريهانا عن طريق الهاتف أو البريد أو الكومبيوتر.
وقال مارازو إن ماكجلين (54 عاما) كتب سلسلة ملحوظات للمطربة مثلت إشارات للقتل والاعتداء الجنسي. وقال القاضي إن ماكجلين اتهم أيضا ريهانا وغيرها من الفنانين باستخدام مواده في أغانيهم.
وفي قراره قارن مارازو ماكجلين بمارك ديفيد تشابمان الذي أطلق الرصاص على جون لينون وقتله. وكتب: «يبدو أنه قنبلة موقوتة تتركز بشكل كامل على ريهانا، ويمثل تهديدا مباشرا لإيذاء بدني خطير أو قتل لها وأي شخص حولها».
وتعد ريهانا (26 عاما) واحدة من أصحاب أفضل الأعمال الموسيقية مبيعا في العقد الماضي ونالت سبع جوائز «غرامي».

* فيلم لمخرجة هندية يهز عرش المخرجين الرجال
* تلقى عالم صناعة الأفلام الأعلى من حيث الإيرادات في بوليوود الذي يسيطر عليه رجال صدمة عندما حقق فيلم أخرجته امرأة إيرادات قياسية في اليوم الأول لعرضه.
وفيلم «هابي نيو يير» من إخراج فرح خان هو فيلم يمتزج فيه التشويق بالغناء والرقص، وهو نوع من الأفلام التي نادرا ما تخرجها امرأة في عالم صناعة السينما الهندية الأكبر في العالم من حيث مبيعات التذاكر. وحقق اثنان من أفلامها السابقة نجاحا كبيرا، لكن ليس مثل هذا الفيلم.
وقالت مصممة الرقصات التي تحولت للإخراج إن الصمود في وجه الضغوط من أشخاص يتوقعون منها أن تخرج نمطا معينا من الأفلام لأنها أنثى هو أكبر نجاح لها. وقالت خان التي تجتذب أفلامها الترفيهية الخفيفة الكبار والصغار لكنها تقابل بنقد سيئ من النقاد: «لا أحد يتوقع أن تحقق مخرجة 200 كرور (33 مليون دولار) وهو أمر محزن وينطوي على وصاية في حد ذاته». وأضافت: «أتمنى أن تكسر مزيد من النساء هذه الأرقام القياسية. أعتقد أن هذا سيساعد الكثير من النساء على دخول مجال صناعة الأفلام إذا حققت أفلامنا الأرباح ذاتها التي يحققها المخرجون».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.