قصف «التاجي» مجدداً... وترقب رد أميركي

الجيش العراقي طلب من التحالف الدولي عدم الرد بدون موافقة الحكومة

مراسم تشييع جرت في النجف أمس لمقاتلين في «الحشد الشعبي» قُتلا في ضربات أميركية فجر أول من أمس (أ.ب)
مراسم تشييع جرت في النجف أمس لمقاتلين في «الحشد الشعبي» قُتلا في ضربات أميركية فجر أول من أمس (أ.ب)
TT

قصف «التاجي» مجدداً... وترقب رد أميركي

مراسم تشييع جرت في النجف أمس لمقاتلين في «الحشد الشعبي» قُتلا في ضربات أميركية فجر أول من أمس (أ.ب)
مراسم تشييع جرت في النجف أمس لمقاتلين في «الحشد الشعبي» قُتلا في ضربات أميركية فجر أول من أمس (أ.ب)

بعد يومين من استهدافه الخميس، عادت الصواريخ لتنهمر أمس على معسكر التاجي شمال بغداد الذي يؤوي قوات عراقية وأخرى من التحالف الدولي. وتحسباً لرد أميركي، استنكرت قيادة العمليات المشتركة «العدوان السافر» ودعت في الوقت نفسه التحالف إلى عدم الرد من دون موافقة الجانب العراقي.
وقالت قيادة العمليات في بيان: «تعرض معسكر التاجي إلى عدوان سافر آخر بعد سقوط 33 صاروخاً نوع (كاتيوشا) على وحدات الدفاع الجوي العراقي، وقرب بعثة التحالف الدولي، وقد عثرت قواتنا على سبع منصات تم إطلاق الصواريخ منها، في منطقة أبو عظام قرب التاجي، شمال العاصمة بغداد، ووجدت فيها 24 صاروخاً جاهزاً للإطلاق؛ حيث عملت على إبطال مفعولها». وأضافت: «نرفض أن تقوم القوات الأميركية أو غيرها بأي عمل دون موافقة الحكومة العراقية»؛ مشيرة إلى الضربات التي وجهتها مقاتلات أميركية لمواقع تابعة لـ«كتائب حزب الله» فجر أول من أمس.
وقال التحالف الدولي، في تغريدة على «تويتر»، إن هجوم أمس أسفر عن إصابة «ثلاثة من قوات التحالف، وثلاثة من القوات العراقية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».