5402 ضحية لـ«كورونا» مع اتّساع الانتشار الجغرافي للوباء

مطار سخيبهول في أمستردام (أ.ف.ب)
مطار سخيبهول في أمستردام (أ.ف.ب)
TT

5402 ضحية لـ«كورونا» مع اتّساع الانتشار الجغرافي للوباء

مطار سخيبهول في أمستردام (أ.ف.ب)
مطار سخيبهول في أمستردام (أ.ف.ب)

أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقلّ عن 5402 شخص في العالم منذ ظهوره في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وفق حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية وتشمل الحالات المعلَن عنها حتى الساعة 9.00 بتوقيت غرينتش، اليوم (السبت).
وسُجلت 143400 إصابة في 135 دولة ومنطقة منذ بداية انتشار الوباء. إلا أن عدد الإصابات المشخّصة لا يعكس الواقع بشكل كامل إذ إن معايير تعداد الإصابات وفحوص تشخيص فيروس «كوفيد-19» تختلف من بلد إلى آخر.
ومنذ التعداد السابق الخميس حتى الساعة 17.00 ت غ، سُجّلت في العالم 55 وفاة جديدة و2677 إصابة جديدة.
وسجّلت الصين (من دون منطقتي هونغ كونغ وماكاو) التي انطلق منها الوباء أواخر ديسمبر، 80824 إصابة، بما في ذلك 3189 وفاة فيما شفي 65541 شخصاً. وأعلنت الصين تسجيل 11 إصابة جديدة و13 وفاة منذ مساء الجمعة وحتى التاسعة صباحاً بتوقيت غرينتش السبت.
وفي بقية أنحاء العالم، سُجلت 2213 وفاة (42 حالة جديدة) منذ مساء الجمعة وحتى تاريخ إعداد الحصيلة السبت، من أصل 62583 إصابة (2665 إصابة جديدة).
وأكثر الدول تضرراً بعد الصين هي إيطاليا حيث سُجلت 1266 وفاة من أصل 17660 إصابة، ثم إيران مع 611 وفاة و12729 إصابة وإسبانيا مع 121 وفاة و4231 إصابة وفرنسا حيث سُجلّت 79 وفاة و3661 إصابة.
ومنذ الساعة 17.00 ت غ الخميس، أعلنت الإكوادور أول وفاة جراء الفيروس على أراضيها. وأعلنت كوسوفو وموريتانيا والأوروغواي وسورينام وغواتيمالا وأنتيغوا وبربودا وناميبيا واسواتيني وبورتو ريكو وغينيا تشخيص أول إصابات لديها.
وبلغ عدد الإصابات في آسيا 91346 حالة (3299 وفاة) وأوروبا 36399 حالة (1514وفاة) والشرق الأوسط 12475 حالة (527 وفاة) والولايات المتحدة وكندا 2350 إصابة (48 وفاة) وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي 388 حالة (5 وفيات) وأوقيانيا 244 إصابة (3 وفيات) وإفريقيا 205 حالة (6 وفيات).


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).