لبنان لغلق حدوده مع سوريا الاثنين

قرارات عون بالتجنيس تفجر جدلاً

معبر جوسية على الحدود اللبنانية مع سوريا (أ.ف.ب)
معبر جوسية على الحدود اللبنانية مع سوريا (أ.ف.ب)
TT

لبنان لغلق حدوده مع سوريا الاثنين

معبر جوسية على الحدود اللبنانية مع سوريا (أ.ف.ب)
معبر جوسية على الحدود اللبنانية مع سوريا (أ.ف.ب)

قررت السلطات اللبنانية إغلاق الحدود البرية مع سوريا اعتباراً من بعد غدٍ (الاثنين)، ضمن إجراءات الوقاية التي تتخذها للحماية من انتشار وباء «كورونا».
وقالت مصادر سياسية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» إن السلطات اللبنانية أبلغت السلطات السورية بأنها ستغلق الحدود البرية، فجر الاثنين، لمدة أسبوع. وقالت إن هذه المهلة «تهدف إلى السماح للبنانيين الراغبين بالعودة إلى لبنان من دول أغلقت معابرها الجوية، ليتسنى لهم العودة عبر طريق البر».
وأعلنت الحكومة السورية أمس، سلسلة «إجراءات احترازية للوقاية من انتشار كورونا»، شملت تعليق الدوام في الجامعات والمدارس والمعاهد اعتباراً من اليوم حتى 2 أبريل (نيسان) المقبل، و«خفض نسبة العاملين في مؤسسات القطاع العام إلى 40%».
ولا تزال دمشق تنفي رسمياً وجود إصابات بالفيروس في البلاد.
من جهة أخرى، نفت رئاسة الجمهورية اللبنانية المعلومات التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي عن صدور مرسوم تجنيس جديد لأشخاص من جنسيات أجنبية وعربية، وأكد مصدر رسمي أن المرسوم لا يشمل أشخاصاً لديهم جنسيات أخرى، بل 423 شخصاً استردّوا جنسيتهم اللبنانية، انسجاماً مع «قانون استعادة الجنسية».

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.