أجمع المحللون الإسرائيليون على أن «أزمة كورونا قد تشكّل حبل نجاة» لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي اقترح تشكيل «حكومة طوارئ وطنية» لمواجهة الفيروس، فيما اضطر رئيس حزب الجنرالات «كحول لفان» بيني غانتس، إلى التجاوب معه، رغم معارضة رفاقه في القيادة. لكن غانتس وضع شرطاً على تشكيل حكومةٍ كهذه هو أن تشارك فيها كل الكتل البرلمانية بما فيها «القائمة المشتركة» للأحزاب العربية.
لكن نتنياهو رفض أن يشارك في الحكومة «أي حزب يؤيد الإرهاب، لا في الأوقات العادية ولا في أوقات الطوارئ»، لكنه لم يعترض على أن يكونوا شركاء في المحادثات.
وكان نتنياهو قد فشل في جلب ما يكفي من نواب من معسكر غانتس ليوفّروا له أكثرية 61 مقعداً في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) من مجموع 120، الأمر الذي دفعه لاقتراح «حكومة الطوارئ».
واتصل نتنياهو بالرئيس الإسرائيلي رؤوبين رفلين، الذي رحب بالاقتراح وأبدى استعداده لاحتضان أي لقاء بين الجانبين، كما اتصل بغانتس ودعاه إلى لقاء لبحث الاقتراح. وقال إنه يقترح مدة سنة أو حتى ستة أشهر لهذه الحكومة، فيما أدرك غانتس أن رفض مثل هذا الاقتراح قد يفقده الكثير من مؤيديه.
نتنياهو يريد حكومة «طوارئ» وغانتس يشترط مشاركة العرب
نتنياهو يريد حكومة «طوارئ» وغانتس يشترط مشاركة العرب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة