أدت كاترينا ساكيلاروبولو، أمس، اليمين الدستورية كأول رئيسة لجمهورية اليونان لمدة خمس سنوات مقبلة. وأول ما قامت به الرئيسة الجديدة بعد أداء اليمين كان وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول، وتوجهت بعد ذلك إلى قصر الرئاسة، واستقبلها هناك رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، ورئيس البرلمان كوستاس تاسولاس.
وانتُخبت ساكيلاروبولو، التي حددت أولوياتها بمعالجة الأزمة الاقتصادية والتغير المناخي وموجة الهجرة، من البرلمان في 22 يناير (كانون الثاني) الماضي، وحازت دعم أكبر ثلاثة أحزاب، وهي الرئيس الثالث عشر للجمهورية اليونانية وتخلف بروكوبيس بافلوبولوس.
ولأسباب وقائية، لكن أيضاً كرسالة إلى المجتمع بشأن خطورة الوضع الصحي وانتشار وباء «كورونا»، فقد تم تخفيض عدد المسؤولين السياسيين والدبلوماسيين المدعوين إلى مراسم أداء القسم في مبنى البرلمان إلى نحو 170 شخصاً من أصل 1000، كما تم تجنب المصافحة.
وُلدت ساكيلاروبولو في مدينة ثيسالونيكي الساحلية في شمال اليونان عام 1956، وحازت إجازة في القانون الدستوري وقانون البيئة من جامعتي (أثينا وباريس - السوربون). وهي قاضية وابنة قاضٍ عمل في المحكمة العليا ودافع عن حقوق اللاجئين والأقليات والحريات المدنية.
أول رئيسة لليونان تؤدي اليمين الدستورية
ساكلاروبولو قاضية وابنة قاضٍ دافع عن حقوق اللاجئين والأقليات
أول رئيسة لليونان تؤدي اليمين الدستورية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة