خادم الحرمين يؤكد أهمية التصدي للتطرف والإرهاب وما يهدد الدول العربية

التقى رئيس البرلمان العربي وهنّأه بانتخابه لفترة ثانية

خادم الحرمين الشريفين مستقبلاً رئيس البرلمان العربي بمناسبة إعادة انتخابه لفترة ثانية (واس)
خادم الحرمين الشريفين مستقبلاً رئيس البرلمان العربي بمناسبة إعادة انتخابه لفترة ثانية (واس)
TT

خادم الحرمين يؤكد أهمية التصدي للتطرف والإرهاب وما يهدد الدول العربية

خادم الحرمين الشريفين مستقبلاً رئيس البرلمان العربي بمناسبة إعادة انتخابه لفترة ثانية (واس)
خادم الحرمين الشريفين مستقبلاً رئيس البرلمان العربي بمناسبة إعادة انتخابه لفترة ثانية (واس)

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أهمية التصدي لظواهر التطرف والإرهاب، وكل ما يهدد أمن واستقرار الدول العربية، معرباً في ذات الوقت عن تقديره لمواقف البرلمان العربي، ودفاعه المتواصل عن القضايا العربية.
جاءت تأكيدات الملك سلمان لدى استقباله أمس، في الرياض، الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، حيث هنّأ خلال اللقاء الدكتور السلمي، بمناسبة انتخابه رئيساً للبرلمان العربي لفترة ثانية، متمنياً له المزيد من التوفيق في مهامه.
بدوره، عبّر الدكتور السلمي عن شكر وتقدير البرلمان العربي لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد نظير جهود السعودية المستمرة في سبيل نصرة قضايا الأمة العربية.
حضر اللقاء، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، والدكتور مساعد بن محمد العيبان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.