السودان يغلق حدوده ومطاراته مع مصر و7 دول أخرى

TT

السودان يغلق حدوده ومطاراته مع مصر و7 دول أخرى

أغلق السودان حدوده البرية والمعابر والمنافذ مع مصر و7 دول أخرى، وحظر سفر مواطنيه لتلك الدول، ووقف إصدار تأشيرات الدخول لمواطنيها، كما علّق الرحلات الجوية معها.
وأصدر وزير شؤون مجلس الوزراء عمر بشير مانيس، أمس، قرارات دعت المواطنين لتجنب السفر للمناطق الموبوءة، إلاّ في حالة الضرورة القصوى. ومنعت القرارات دخول الأجانب من مواطني الدول الموبوءة، التي ثبت فيها الانتقال المحلي وسط المجتمع، وهي: كوريا، والصين، وإيطاليا، وإيران، وفرنسا، وإسبانيا، واليابان، وجمهورية مصر العربية، إضافة لأي دولة أخرى
تضاف إلى هذه الدول من قبل لجنة فنية عليا، وفقاً لمستجدات الوباء العالمي المعلنة بواسطة «منظمة الصحة العالمية».
كما علّقت الحكومة السودانية الرحلات الجوية والبرية مع الدول الثماني، استناداً إلى تقرير «منظمة الصحة العالمية» بشأن الوضع الوبائي، وعدد الحالات، وثبوت العدوى المحلية.
وأمر مانيس مسؤولي المراسم والصالة الرئاسية وصالات كبار الزوار بالتعاون والالتزام بتسهيل تطبيق الإجراءات الصحية. كما أعلن السودان إغلاق المعابر الحدودية بينه وبين مصر (اشكيت، أرقين، حلفا النهري)، ودعمها بتنفيذ خطة الاستعداد والاستجابة الشاملة للوباء بتكامل جهود كل الجهات كافة، بما في ذلك حرس الحدود.
وألزمت القرارات وزارة الصحة والخدمات الطبية للقوات المسلحة بتنسيق الجهود خلال الأسبوع الحالي، لتجهيز المعسكرات والمرافق المناسبة الكافية وتحويلها لعنابر إيواء مؤقت في مناطق استراتيجية لضمان التغطية الجغرافية.
وألزمت القرارات وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بتمويل الخطة القومية لمكافحة «كورونا»، وعقد اجتماع رباعي بين ممثل «البنك الدولي»، وممثل «صندوق النقد الدولي»، ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي في أسرع وقت ممكن لتوفير بقية التمويل اللازم.
ودعا القرار المواطنين لتفادي التجمعات الكبيرة داخل البلاد، وألزم وزارة الثقافة والإعلام بتكثيف الجهود لنشر الوعي الصحي، وبث الرسائل التوعوية للمواطنين في جميع أجهزة الإعلام بالتنسيق مع وزارة الصحة.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.