«كورونا» يُربك العالم ويهوي بالأسواق

الصين تتوقع انتهاء الأزمة في يونيو... وتراشق بينها وبين أميركا حول مسؤولية تفشي الفيروس... وواشطن توقف الرحلات من أوروبا

ترمب يتحدث عبر التلفزيون أمس فيما يبدو متعامل ببورصة نيويورك التي طغى عليها اللون الأحمر إثر انهيار السوق بسبب «كورونا» (أ.ف.ب)
ترمب يتحدث عبر التلفزيون أمس فيما يبدو متعامل ببورصة نيويورك التي طغى عليها اللون الأحمر إثر انهيار السوق بسبب «كورونا» (أ.ف.ب)
TT

«كورونا» يُربك العالم ويهوي بالأسواق

ترمب يتحدث عبر التلفزيون أمس فيما يبدو متعامل ببورصة نيويورك التي طغى عليها اللون الأحمر إثر انهيار السوق بسبب «كورونا» (أ.ف.ب)
ترمب يتحدث عبر التلفزيون أمس فيما يبدو متعامل ببورصة نيويورك التي طغى عليها اللون الأحمر إثر انهيار السوق بسبب «كورونا» (أ.ف.ب)

تسبب فيروس «كورونا» الجديد في إرباك واسع بالعالم أمس؛ حيث تم إلغاء عشرات الفعاليات السياسية والرياضية والثقافية في دول عدة، كما هوت الأسواق وعمّ المستثمرين الرعب.
وأنهت بورصة «وول ستريت»، أمس، أسوأ جلسة لها منذ عام 1987 بخسارة «داو جونز» 10 في المائة، فيما سجلت الأسواق الأوروبية تدهوراً كبيراً.
وبينما توقّع كبير المستشارين الطبيين لدى الحكومة الصينية «انحسار» الوباء بحلول يونيو (حزيران) المقبل؛ «إذا حشدت جميع البلدان مواردها»، حاصر الفيروس عدداً أكبر من المسؤولين وقادة الدول.
وأُخضع ملك النرويج هارالد الخامس (83 عاماً) والملكة صوفيا (82 عاماً) للحجر المنزلي، فيما أعلن رئيس وزراء كندا جاستن ترودو العمل من منزله. وتأكّدت إصابة مسؤول الإعلام في مكتب الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، ما دفع الأخير إلى عزل نفسه.
كذلك؛ تبادلت بكين وواشنطن الاتهامات حول مسؤولية تفشي الوباء. فقد اتهم مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، الصين بالتقاعس عن الاستجابة للظهور الأوّلي للفيروس، مما «كلّف على ما يبدو العالم شهرين». وردّ المتحدث باسم الخارجية الصينية كينغ شوانغ قائلاً إن هذه التصريحات «غير الأخلاقية وغير المسؤولة» من بعض المسؤولين لن تساعد الجهود الأميركية لمكافحة الوباء. وأضاف: «نتمنى أن يركز عدد من المسؤولين في الولايات المتحدة حالياً جهودهم على الاستجابة للفيروس وتعزيز التعاون، وليس على توجيه اللوم للصين». كما قالت الحكومة الصينية إن الجيش الأميركي «ربما جلب (كورونا) إلى مدينة ووهان».
وفي إجراء صارم لمنع تفشي «كوفيد 19» داخل الولايات المتحدة، قرر الرئيس دونالد ترمب حظر الرحلات من دول الاتحاد الأوروبي لمدة شهر، مستثنياً بريطانيا وآيرلندا.
...المزيد


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».