السجن لعصابة إسرائيلية احتالت باسم وزير فرنسي

زلبر شيقلي
زلبر شيقلي
TT

السجن لعصابة إسرائيلية احتالت باسم وزير فرنسي

زلبر شيقلي
زلبر شيقلي

انتهى أمس الفصل الأخير من عملية احتيال كبيرة قام بها اثنان من الإسرائيليين استغلا ظروف أعمال تنظيم «داعش» من خطف وابتزاز، وانتحلا صفة موظفين يعملان لدى جان إيف لودريان عندما كان وزيراً للدفاع الفرنسي، وجمعا أموالاً من متبرعين لتحرير فرنسيين مخطوفين في سوريا، وحققا بذلك 55 مليون يورو.
وحكمت محكمة في باريس، أمس، على زلبر شيقلي (45 عاما) بالسجن 11 عاماً، وأنطوني لزروفتتش (35 عاما) سبعة أعوام، وتغريم كل منهما مليون يورو. وكان الشخصان المدانان قد قاما خلال عامي 2015 و2016 بعمليات احتيال؛ حيث أدار كل منهما محادثات عبر تطبيق «سكايب» مع حوالي 150 شخصية من رجال الأعمال والأثرياء في العالم، من منزل في مدينة أشدود، جنوب إسرائيل، ومن غرفة مزدانة بالعلم الفرنسي ومن خلفهما صورة رئيس الجمهورية الفرنسية. وقدم كل منهما نفسه على أنه مدير مكتب الوزير الفرنسي لودريان، الذي يطلب مساعدة مالية لدفع فدية الرهائن الفرنسيين شرط السرية.
ووقع في حبائل النصب ثلاثة أشخاص، هم آغا خان، الرئيس الروحي للإسماعيلية، الذي تبرع بـ20 مليون يورو، ورجل الأعمال التركي اينان كيراتش، الذي دفع 47 مليون دولار، وصاحبة شبكة حوانيت بيع النبيذ الفاخر «شاتو مارغو»، التي دفعت ثلاثة ملايين يورو.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.