أعادت صواريخ «كاتيوشا» التي أسفرت عن مقتل جنديين أميركيين وثالث بريطاني في قاعدة التاجي، قرب العاصمة العراقية بغداد، والغارة التي تلتها على منطقة البوكمال الحدودية السورية، وأسفرت عن مقتل أكثر من 26 من «الحشد الشعبي» العراقي، المواجهة بين الأميركيين والفصائل المسلحة التابعة لإيران إلى المربع الأول.
وفي حين يُعتقد أن الغارة نفذتها طائرات أميركية بعد نفي «التحالف الدولي لمحاربة (داعش)» تنفيذها، وتبعتها تصريحات من الإدارة الأميركية رجّحت وقوف «جماعات إيران» وراء هجوم التاجي، أعلنت الرئاسات العراقية الثلاث إدانتها إطلاق الصواريخ، وباركها «حزب الله» العراقي، داعياً الفصائل إلى استئناف عملياتها العسكرية ضد القوات الأجنبية لإخراجها.
وبينما ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه «لم يتحدد بعد على نحو كامل أن إيران مسؤولة عن الهجوم الصاروخي في العراق»، قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر إن ترمب أعطى، بعدما تحدثا حول إجراءات الردّ الممكنة، كل الصلاحيات، من أجل «القيام بما يجب فعله»، متهماً «جماعات شيعية مسلحة مدعومة من إيران»، ومؤكداً أن الولايات المتحدة «لن تتساهل مع الهجمات على شعبنا ومصالحنا وحلفائنا».
في غضون ذلك، اتهم قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي، الجنرال كينيث ماكينزي، أمس، ميليشيات «كتائب حزب الله» الموالية لإيران بـ«الوقوف وراء الهجوم... لا نزال نحقق في الهجوم، ولاحظنا أن (كتائب حزب الله) هي المجموعة الوحيدة التي يمكن أن تقوم بمثل هذه الهجمات».
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إنه اتفق مع نظيره البريطاني دومينيك راب على أنه «يجب محاسبة المسؤولين».
...المزيد
أميركا تحمّل «جماعة إيران» استهداف قواتها في العراق
أميركا تحمّل «جماعة إيران» استهداف قواتها في العراق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة