مصر تدعو لدور أوروبي في أزمة «سد النهضة»

حثت إثيوبيا على توقيع اتفاق الملء والتشغيل

شكري يلتقي المفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع أوليفر فاريلي (من صفحة المتحدث الخارجية بمصر)
شكري يلتقي المفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع أوليفر فاريلي (من صفحة المتحدث الخارجية بمصر)
TT

مصر تدعو لدور أوروبي في أزمة «سد النهضة»

شكري يلتقي المفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع أوليفر فاريلي (من صفحة المتحدث الخارجية بمصر)
شكري يلتقي المفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع أوليفر فاريلي (من صفحة المتحدث الخارجية بمصر)

في أعقاب جولة شملت 7 دول عربية لحشد الدعم بخصوص أزمة «سد النهضة»، بدأ وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس، جولة أوروبية ودعا إلى دور أوروبي لحل أزمة السد. وطالب الوزير المصري مسؤولي مؤسسات الاتحاد الأوروبي بـ«حث إثيوبيا على توقيع اتفاق الملء والتشغيل، حفاظاً على الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي».
وتعثرت المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان، الدائرة منذ نحو 4 أشهر، برعاية الولايات المتحدة والبنك الدولي، بعد تخلف إثيوبيا عن حضور «اجتماع واشنطن» في نهاية فبراير (شباط) الماضي، حيث كان مخصصاً لإبرام اتفاق نهائي، بخصوص قواعد ملء وتشغيل السد، الذي تبنيه أديس أبابا منذ عام 2011، وتتحسب مصر لتأثيراته على حصتها في مياه النيل.
وبدأ شكري جولة أوروبية أمس، تشمل بلجيكا وفرنسا. وقال أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، إن «يوهانس هان، مفوض الاتحاد الأوروبي للميزانية والإدارة، ثمّن، خلال لقاء الوزير شكري، دور مصر كركيزة للاستقرار الإقليمي»، مؤكداً أن «الاتحاد الأوروبي يدعم الجهود المصرية، لتحقيق التنمية المستدامة والسعي لتسوية الأزمات الإقليمية».
والتقى شكري، المفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع أوليفر فاريلي، موضحاً أن «مصر استطاعت أن توقف تدفقات الهجرة غير المشروعة من السواحل المصرية منذ سبتمبر (أيلول) 2016». وأعرب فاريلي عن «تقدير الاتحاد الأوروبي الجهود المصرية، واستعداده لتقديم ما يلزم من دعم لها في المرحلة القادمة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».