قتل 26 عنصراً من «الحشد الشعبي العراقي» بضربة جوية في شرق سوريا ليل أمس (الأربعاء)، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (الخميس)، في أعقاب هجوم استهدف قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في العراق موقعاً قتلى، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ورجح المرصد، الذي كان أفاد سابقاً بمقتل 18 مقاتلاً عراقياً، أن القصف نفذه التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، والذي تنتشر قوات له في مناطق سيطرة الأكراد في شمال وشمال شرقي سوريا.
وتأتي الغارة في قرية بلدة البوكمال الحدودية مع العراق في أقصى ريف دير الزور الشرقي، بعد ساعات على مقتل جنديين، أميركي وبريطاني، ومتعاقد أميركي في هجوم بصواريخ كاتيوشا استهدف مساء أمس قاعدة التاجي العسكرية العراقية التي تؤوي جنوداً أميركيين شمال بغداد.
ويعد هذا الهجوم الأكثر دموية على الإطلاق ضد مصالح أميركية في العراق منذ سنوات عدة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي على القاعدة العسكرية، لكنّ واشنطن عادة ما تتّهم فصائل شيعية موالية لطهران بشنّ هجمات مماثلة، في إطار التوتر القائم بين إيران والولايات المتحدة منذ أشهر.
وتنتشر قوات إيرانية وأخرى عراقية، داعمة لقوات النظام السوري، في منطقة واسعة في ريف دير الزور الشرقي خصوصاً بين مدينتي البوكمال الحدودية والميادين.
وقد جرى استهدافها مراراً في ضربات جوية، قد يكون أكثرها دموية في يونيو (حزيران) 2018 حين قتل 55 عنصراً موالياً للنظام من السوريين والعراقيين في ضربات قال مسؤول أميركي إن إسرائيل تقف خلفها.
26 قتيلاً من «الحشد الشعبي العراقي» بالضربات الجوية شرق سوريا
26 قتيلاً من «الحشد الشعبي العراقي» بالضربات الجوية شرق سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة