«تويتر» تطلب من موظفيها العمل من منازلهم خوفاً من كورونا

تويتر التحق بـ«أبل» في إقرار العمل من المنزل لمواجهة كورونا (أ.ف.ب)
تويتر التحق بـ«أبل» في إقرار العمل من المنزل لمواجهة كورونا (أ.ف.ب)
TT

«تويتر» تطلب من موظفيها العمل من منازلهم خوفاً من كورونا

تويتر التحق بـ«أبل» في إقرار العمل من المنزل لمواجهة كورونا (أ.ف.ب)
تويتر التحق بـ«أبل» في إقرار العمل من المنزل لمواجهة كورونا (أ.ف.ب)

طلبت شركة «تويتر» من موظّفيها في أنحاء العالم العمل من منازلهم، في محاولة للحدّ من تفشّي فيروس كورونا الذي انتشر في العالم منذ ظهوره في وسط الصين في أواخر العام الماضي.
وحتى الآن، بلغت حصيلة الوباء في العالم حوالى 4600 قتيل وأكثر 126 ألف مصاب، وهو ما أدّى إلى وضع قيود على السفر.
وكانت شركة «تويتر» قد أعلمت موظّفيها في هونغ كونغ وكوريا الجنوبية واليابان بوجوب العمل من المنزل في وقت سابق من هذا الشهر، فيما علّقت السفر غير الضروري ونشاطاتها في فبراير(شباط).
وقالت مديرة الموارد البشرية في «تويتر» جنيفر كريستي، في تعليق نشرته على مدوّنتها الأربعاء: «لقد عدّلنا إجراءاتنا السابقة... وأعلمنا موظّفينا في كلّ أنحاء العالم بوجوب العمل من المنزل. نعلم أن هذه الخطوة غير مسبوقة، لكننا نعيش في أوقات غير مسبوقة».
وبادرت العديد من شركات التكنولوجيا في العالم إلى فرض سياسات خاصّة لحماية موظّفيها من العدوى.
وفي هذا السياق، فرضت «غوغل» قيوداً على زيارات مكاتبها في سيليكون فالي وسان فرانسيسكو ونيويورك الاثنين، فيما شجّعت «أبل» الموظّفين على العمل من المنزل.
وأغلقت شركة «فيسبوك» مكاتبها في سنغافورة ولندن بسبب عمليات التنظيف والتعقيم التي قامت بها الأسبوع الماضي بعد اكتشاف إصابة موظفة بالفيروس.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.