مسؤول أوروبي: ترمب لم يتشاور معنا قبل فرض حظر السفر

واشنطن حظرت السفر لأوروبا وحذرت رعاياها منه بشكل عام (أ.ف.ب)
واشنطن حظرت السفر لأوروبا وحذرت رعاياها منه بشكل عام (أ.ف.ب)
TT

مسؤول أوروبي: ترمب لم يتشاور معنا قبل فرض حظر السفر

واشنطن حظرت السفر لأوروبا وحذرت رعاياها منه بشكل عام (أ.ف.ب)
واشنطن حظرت السفر لأوروبا وحذرت رعاياها منه بشكل عام (أ.ف.ب)

قال دبلوماسي أوروبي إن الولايات المتحدة لم تنسق مع المسؤولين الأوروبيين بشأن حظر واسع النطاق على السفر من أوروبا للحد من انتشار فيروس كورونا قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب هذا القرار في وقت متأخر أمس.
واضاف الدبلوماسي، الذي لم يخول بالحديث عن الأمر علناً، أن ترمب قال في خطاب بثه التلفزيون إن حكومته كانت على اتصال مستمر مع حلفاء الولايات المتحدة بشأن حظر السفر لمدة 30 يوماً لكن مسؤولي التكتل لم يتلقوا إخطاراً بشأن القرار قبل إعلانه. وبين «لم يكن هناك أي إخطار مسبق أو تنسيق مثلما زعم الرئيس». ولم تعلق بعثة الاتحاد الأوروبي لدى واشنطن على القرار حتى الآن.
وقد يؤدي قرار ترمب حظر السفر من أوروبا إلى الولايات المتحدة، باستثناء بريطانيا، اعتباراً من غد الجمعة إلى تعقيد العلاقات التجارية المتوترة بالفعل بين بروكسل وواشنطن.
وألغى فيل هوجان المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء زيارته المقررة إلى واشنطن في الأسبوع المقبل.
من جهته، أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال اليوم أن الاتحاد الأوروبي سيعمد إلى تقييم حظر السفر من أوروبا الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مضيفاً أنه «يجب تجنب إرباك النشاط الاقتصادي».
وتغريدة ميشال، الذي ينسق تحرك قادة دول الاتحاد الـ27. تأتي عقب قرار أعلنه ترمب ليلاً بتعليق الرحلات من أوروبا - باستثناء بريطانيا التي لم تعد عضواً في الاتحاد - إلى الولايات المتحدة لثلاثين يوماً سعياً لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضاف ميشال: «بعد حظر السفر الذي أعلنه ترمب سنعمد إلى تقييم الوضع اليوم».
وأكد ميشال أن «أوروبا تتخذ كل التدابير الضرورية لاحتواء انتشار فيروس (كوفيد - 19) وحصر أعداد المتأثرين به ودعم الأبحاث».
وسيبدأ تطبيق قرار ترمب اعتباراً من مساء الجمعة. وقال البيت الأبيض إن الحظر سيشمل الرعايا والمواطنين غير الأميركيين ولن يطبق على السلع.
وبحسب آخر الأرقام التي نشرها المركز الأوروبي لمنع الأوبئة والوقاية منها الأربعاء، سُجلت أكثر من 17 ألف حالة إصابة بالفيروس في أنحاء أوروبا، أكثر من نصفها في إيطاليا، و711 وفاة مرتبطة بـ«كوفيد - 19».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».