مقتل روسي بـ«حادث غامض» في طرطوس

إردوغان يجدد تهديده للنظام السوري على وقع محادثات إدلب

سوري على دراجة في بلدة آفس في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
سوري على دراجة في بلدة آفس في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

مقتل روسي بـ«حادث غامض» في طرطوس

سوري على دراجة في بلدة آفس في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
سوري على دراجة في بلدة آفس في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)

تضاربت الأنباء حول أسباب «حادث غامض» جرى في طرطوس غرب سوريا.
وقال قائد شرطة طرطوس أمس، إن 3 أشخاص بينهم جندي روسي قتلوا، وأصيب 7، بينهم عنصران روسيان، جراء اصطدام مركبة عسكرية روسية بسيارة نقل، على طريق القدموس – بانياس، في ريف طرطوس.
ونفى مصدر في دمشق استهداف العربة العسكرية الروسية بعبوة، موضحاً أن ما جرى حادث سير عادي، في وقت قالت فيه مصادر أخرى إن «ما وقع في طرطوس هو عملية استهداف نفذها تنظيم (داعش) على دورية للجيش الروسي لاغتيال ضابط روسي رفيع المستوى».
على صعيد آخر، ردت وزارة الدفاع الروسية بقوة على تصريحات للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، تحدث فيها عن تدمير قواته 8 منصات إطلاق لصواريخ «بانتسير» في محيط مدينة إدلب. وقالت الوزارة إن التصريحات «لا تتطابق مع الواقع، وهي أكثر من مبالغ فيها».
من جهته، أكد إردوغان أن تركيا لن تتوانى عن القيام بعمليات عسكرية أخرى في إدلب، إذا لم يتم الالتزام بوقف النار.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله