مقتل روسي بـ«حادث غامض» في طرطوس

إردوغان يجدد تهديده للنظام السوري على وقع محادثات إدلب

سوري على دراجة في بلدة آفس في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
سوري على دراجة في بلدة آفس في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

مقتل روسي بـ«حادث غامض» في طرطوس

سوري على دراجة في بلدة آفس في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
سوري على دراجة في بلدة آفس في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)

تضاربت الأنباء حول أسباب «حادث غامض» جرى في طرطوس غرب سوريا.
وقال قائد شرطة طرطوس أمس، إن 3 أشخاص بينهم جندي روسي قتلوا، وأصيب 7، بينهم عنصران روسيان، جراء اصطدام مركبة عسكرية روسية بسيارة نقل، على طريق القدموس – بانياس، في ريف طرطوس.
ونفى مصدر في دمشق استهداف العربة العسكرية الروسية بعبوة، موضحاً أن ما جرى حادث سير عادي، في وقت قالت فيه مصادر أخرى إن «ما وقع في طرطوس هو عملية استهداف نفذها تنظيم (داعش) على دورية للجيش الروسي لاغتيال ضابط روسي رفيع المستوى».
على صعيد آخر، ردت وزارة الدفاع الروسية بقوة على تصريحات للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، تحدث فيها عن تدمير قواته 8 منصات إطلاق لصواريخ «بانتسير» في محيط مدينة إدلب. وقالت الوزارة إن التصريحات «لا تتطابق مع الواقع، وهي أكثر من مبالغ فيها».
من جهته، أكد إردوغان أن تركيا لن تتوانى عن القيام بعمليات عسكرية أخرى في إدلب، إذا لم يتم الالتزام بوقف النار.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.