وفيات «كورونا» في إيطاليا تقفز 31 % إلى 827

ساحة الدومو في قلب ميلانو شبه خالية من المارة بسبب إغلاق كامل الأراضي الإيطالية لمواجهة «كورونا» (إ.ب.أ)
ساحة الدومو في قلب ميلانو شبه خالية من المارة بسبب إغلاق كامل الأراضي الإيطالية لمواجهة «كورونا» (إ.ب.أ)
TT

وفيات «كورونا» في إيطاليا تقفز 31 % إلى 827

ساحة الدومو في قلب ميلانو شبه خالية من المارة بسبب إغلاق كامل الأراضي الإيطالية لمواجهة «كورونا» (إ.ب.أ)
ساحة الدومو في قلب ميلانو شبه خالية من المارة بسبب إغلاق كامل الأراضي الإيطالية لمواجهة «كورونا» (إ.ب.أ)

قالت وكالة الحماية المدنية في إيطاليا اليوم (الأربعاء)، إن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في البلاد قفز بواقع 196 حالة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 827. بزيادة نسبتها 31 في المائة، هي الأكبر من حيث العدد منذ ظهور العدوى في 21 من فبراير (شباط).
وذكرت الوكالة أن إجمالي عدد الإصابات في إيطاليا، أشد دول أوروبا تضرراً، ارتفع إلى 12462 من 10149 بزيادة 22.8 في المائة. غير أن الهيئة قالت إن نحو 600 حالة جديدة تأكدت أمس الثلاثاء لكن لم يتم الإبلاغ عنها إلا اليوم.
وقال مدير الوكالة إن 1045 شخصاً من إجمالي المصابين تعافوا تماماً من المرض ارتفاعاً مع 1004 في اليوم السابق. ويوجد نحو 1028 في الرعاية الفائقة ارتفاعاً من 877 سابقاً.
وفي وقت سابق اليوم، طالب إقليم لومبارديا الإيطالي، وهو من الأقاليم الأكثر تضرراً جراء تفشى فيروس كورونا، الحكومة المركزية بفرض إجراءات إغلاق أكثر صرامة لمكافحة الفيروس المستجد.
وقال أتيليو فونتانا، رئيس إقليم لومبارديا، في طلب إلى رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، إنه يجب غلق كل المتاجر والحانات ومراكز التسوق والفنادق والمكاتب وكذلك تعليق وسائل النقل العام، مضيفاً أنه لا يجب إبقاء سوى الخدمات الضرورية مفتوحة مثل الصيدليات ومتاجر الأغذية، مصراً على أن هذه الإجراءات لا غنى عنها لاحتواء انتشار الفيروس المعروف رسميا باسم «كوفيد - 19».
ويشمل إقليم لومبارديا، ميلانو وهي عاصمة التجارة والموضة بإيطاليا. وسجل الإقليم نحو ستة آلاف حالة إصابة بفيروس كورونا من أصل عشرة آلاف هم عدد سكانها.


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.