هونغ كونغ: توقيف 6 خططوا لتفجير قنبلة بالشرطة

من مسيرات الاحتجاج في هونغ كونغ (أرشيف - رويترز)
من مسيرات الاحتجاج في هونغ كونغ (أرشيف - رويترز)
TT

هونغ كونغ: توقيف 6 خططوا لتفجير قنبلة بالشرطة

من مسيرات الاحتجاج في هونغ كونغ (أرشيف - رويترز)
من مسيرات الاحتجاج في هونغ كونغ (أرشيف - رويترز)

ذكرت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» الصينية اليوم (الأربعاء) أن شرطة هونغ كونغ أوقفت ستة أشخاص لهم صلة بثلاث مؤامرات لتفجير قنابل في منشآت حكومية في وقت سابق من هذا العام وكانوا يعتزمون شن هجوم رابع ضد رجال شرطة، خلال احتجاج قبل ثلاثة أيام، كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
ووجهت محكمة إلى الموقوفين اليوم تهمة التآمر لمهاجمة رجال شرطة بعبوات ناسفة، خلال احتجاج يوم الأحد الماضي في منطقة تسيونغ كوان أو حيث أقيم تجمّع في المنطقة تحيةً لذكرى أليكس تشو الذي قضى بعد سقوطه من مبنى خلال احتجاج في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقال كبير ممثلي الادعاء العام ويليام سيو-كاي يب للمحكمة إن الخطة كانت تتمثل في زرع قنبلة داخل ضريح وهمي، وتفجيرها عن بعد عندما يقترب رجال الشرطة. وأضاف أن المتهمين تورطوا في ثلاثة اعتداءات أخرى بالقنابل في المدينة، مستهدفين مركز كاريتاس الطبي في 27 يناير (كانون الثاني) وميناء خليج شينجن في 28 منه وقطاراً كان في طريقه إلى نقطة تفتيش حدودية في الثاني من فبراير (شباط) الماضي.
يذكر أن هونغ كونغ شهدت منذ يونيو (حزيران) الماضي وعلى مدى أشهر احتجاجات كبيرة تطالب بالديمقراطية وعدم الخضوع لسلطة بكين. لكن الوضع اتجه إلى الهدوء منذ نحو شهرين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.