محمد بن سلمان وترمب يناقشان قضايا الطاقة العالمية

محمد بن سلمان وترمب يناقشان قضايا الطاقة العالمية
TT

محمد بن سلمان وترمب يناقشان قضايا الطاقة العالمية

محمد بن سلمان وترمب يناقشان قضايا الطاقة العالمية

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحدث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هاتفياً أول من أمس، وناقش معه أسواق الطاقة العالمية وموضوعات أخرى.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير، في بيان، إن الرئيس ترمب تحدث مع ولي العهد السعودي و«ناقشا أسواق الطاقة العالمية وقضايا أخرى مهمة إقليمية وثنائية».
من جهة أخرى، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إنه لا يرى حاجة لعقد اجتماع لمجموعة «أوبك+» في الفترة من مايو (أيار) إلى يونيو (حزيران) المقبلين، في غياب اتفاق على الإجراءات التي يجب اتخاذها للتعامل مع أثر فيروس كورونا على الطلب والأسعار.
وأضاف وزير الطاقة السعودي أنه ينبغي على كل منتج للنفط الحفاظ على حصته في السوق، بعدما نُقل عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قوله في وقت سابق، إن تخفيضات الأسعار التي قدمتها شركة «أرامكو السعودية» أدت إلى ذعر في السوق.
وجاءت تصريحات وزير الطاقة السعودي بعد حديث للرئيس التنفيذي لأرامكو، أمين الناصر، أكد فيه أن الشركة سترفع إمداداتها النفطية، التي تشمل النفط لعملاء داخل المملكة وخارجها، إلى 12.3 مليون برميل يوميا في أبريل المقبل. وأوضح الناصر، في بيان لوكالة {رويترز}، أن إمدادات الخام ستزيد 300 ألف برميل يوميا عن الطاقة الإنتاجية المستدامة القصوى للشركة البالغة 12 مليون برميل يوميا.
إلى ذلك، قفزت أسعار النفط بنحو 10% أمس، بعد يوم من أكبر هبوط في نحو ثلاثين عاماً. كما بدأت الأسواق رحلة التعافي، حيث تتجه أنظار المستثمرين إلى تحفيز اقتصادي محتمل وإشارات روسية إلى أن المحادثات مع «أوبك» ما زالت ممكنة.
واستعادت أسواق الأسهم حول العالم بعض خسائرها أمس، غداة أسوأ يوم مرت به منذ أزمة عام 2008. وفتحت مؤشرات الأسهم الأميركية على ارتفاع بأكثر من 2%، حيث ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 601.98 نقطة (2.52%) عند الفتح إلى 24453 نقطة، وصعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بـ66.92 نقطة (2.44%) إلى 2813.48 نقطة.
...المزيد


مقالات ذات صلة

الميزانية السعودية... استدامة مالية واستمرار في الإصلاحات

الاقتصاد ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)

الميزانية السعودية... استدامة مالية واستمرار في الإصلاحات

أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أمس (الثلاثاء)، ميزانية عام 2025 بإيرادات متوقعة عند 1.184 تريليون ريال.

مساعد الزياني (الرياض) عبير حمدي (الرياض)
الخليج الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)

ولي العهد السعودي يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب أفريقيا

تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، رسالة خطية، من سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا، تتصل بالعلاقات الثنائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز

خادم الحرمين يوجه بتمديد العمل بـ«حساب المواطن» والدعم الإضافي للمستفيدين

وجّه خادم الحرمين الشريفين، بناءً على ما رفعه الأمير محمد بن سلمان، بتمديد العمل ببرنامج «حساب المواطن».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

القيادة السعودية تهنئ سلطان عُمان بذكرى اليوم الوطني لبلاده

هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (الخارجية السعودية)

ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يستعرضان التطورات هاتفياً

استعرض الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الخميس، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تطورات الأوضاع الإقليمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع