دوريات روسية تعزل جنوب دمشق عن «الضاحية الإيرانية»

دوريات روسية تعزل جنوب دمشق عن «الضاحية الإيرانية»
TT

دوريات روسية تعزل جنوب دمشق عن «الضاحية الإيرانية»

دوريات روسية تعزل جنوب دمشق عن «الضاحية الإيرانية»

تواصل روسيا تسيير دورياتها العسكرية في بلدات جنوب دمشق لـ«عزلها» عن منطقة «السيدة زينب» التي تسعى إيران إلى تحويلها إلى منطقة نفوذ تشبه «الضاحية الجنوبية» في بيروت.
ورصدت «الشرق الأوسط» في جولة ميدانية لها وجود مقر كبير للشرطة العسكرية الروسية في المنطقة وتسيير عناصرها دوريات سيارة في أحياء بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، مع توقف لفترات معينة عند المقرات الأمنية السورية لتبادل الحديث بين عناصر الجهتين.
وتؤدي الطريق من دوار ببيلا إلى منطقة «السيدة زينب» المعقل الرئيسي للميليشيات الإيرانية. لكن هذه الطريق تم إغلاقها قبل الوصول إلى بلدة حجيرة بنحو كيلومتر من «السيدة زينب»، ويتطلب الوصول إلى الأخيرة سلوك طريق مطار دمشق الدولي والدخول في العقدة المؤدية إلى محافظة السويداء. وأوضح سكان لـ«الشرق الأوسط»، أن الاستمرار في إغلاق «طريق ببيلا - السيدة زينب» سببه الصراع الروسي - الإيراني على النفوذ، وأن موسكو تشرف على تنفيذ اتفاقات مصالحة من المركز في يلدا، و«لذلك جاء إغلاق هذه الطريق».
على صعيد آخر، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قبل بدء المحادثات العسكرية مع الجانب الروسي أمس، إن جيش بلاده سيتكفل بـ«الرقابة» على شمال طريق حلب - اللاذقية، مقابل تكفل موسكو بالطرف الجنوبي، ما يعكس تحديد مناطق النفوذ بين الطرفين في ريف إدلب.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.