دوريات روسية تعزل جنوب دمشق عن «الضاحية الإيرانية»

دوريات روسية تعزل جنوب دمشق عن «الضاحية الإيرانية»
TT

دوريات روسية تعزل جنوب دمشق عن «الضاحية الإيرانية»

دوريات روسية تعزل جنوب دمشق عن «الضاحية الإيرانية»

تواصل روسيا تسيير دورياتها العسكرية في بلدات جنوب دمشق لـ«عزلها» عن منطقة «السيدة زينب» التي تسعى إيران إلى تحويلها إلى منطقة نفوذ تشبه «الضاحية الجنوبية» في بيروت.
ورصدت «الشرق الأوسط» في جولة ميدانية لها وجود مقر كبير للشرطة العسكرية الروسية في المنطقة وتسيير عناصرها دوريات سيارة في أحياء بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، مع توقف لفترات معينة عند المقرات الأمنية السورية لتبادل الحديث بين عناصر الجهتين.
وتؤدي الطريق من دوار ببيلا إلى منطقة «السيدة زينب» المعقل الرئيسي للميليشيات الإيرانية. لكن هذه الطريق تم إغلاقها قبل الوصول إلى بلدة حجيرة بنحو كيلومتر من «السيدة زينب»، ويتطلب الوصول إلى الأخيرة سلوك طريق مطار دمشق الدولي والدخول في العقدة المؤدية إلى محافظة السويداء. وأوضح سكان لـ«الشرق الأوسط»، أن الاستمرار في إغلاق «طريق ببيلا - السيدة زينب» سببه الصراع الروسي - الإيراني على النفوذ، وأن موسكو تشرف على تنفيذ اتفاقات مصالحة من المركز في يلدا، و«لذلك جاء إغلاق هذه الطريق».
على صعيد آخر، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قبل بدء المحادثات العسكرية مع الجانب الروسي أمس، إن جيش بلاده سيتكفل بـ«الرقابة» على شمال طريق حلب - اللاذقية، مقابل تكفل موسكو بالطرف الجنوبي، ما يعكس تحديد مناطق النفوذ بين الطرفين في ريف إدلب.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.