السودان: جهاز أمن داخلي جديد لمواجهة الإرهاب

قوات الأمن السودانية في موقع التفجير محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك (رويترز)
قوات الأمن السودانية في موقع التفجير محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك (رويترز)
TT

السودان: جهاز أمن داخلي جديد لمواجهة الإرهاب

قوات الأمن السودانية في موقع التفجير محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك (رويترز)
قوات الأمن السودانية في موقع التفجير محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك (رويترز)

قرر قادة الحكم الانتقالي في السودان تشكيل جهاز أمن جديد، يتولى شؤون الأمن الداخلي، في إطار هيكلة المنظومة الأمنية في البلاد، وملاحقة العناصر الإرهابية واتخاذ إجراءات استباقية لمواجهتها، وذلك على خلفية محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، التي جرت أول من أمس.
وقال عضو مجلس السيادة الناطق الرسمي باسمه محمد الفكي سليمان، في تصريحات أعقبت اجتماعاً ثلاثياً بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء والمجلس المركزي لـ{قوى إعلان الحرية والتغيير} أمس، إن الاجتماع الثلاثي قرر إنشاء جهاز لـ«الأمن الداخلي» يكون تابعاً لوزارة الداخلية، ومواصلة إجراءات هيكلة المنظومة الأمنية.
وتنحصر مهمة الجهاز الجديد في الرصد الدقيق والمتابعة الفعالة لكل الأفراد المنتمين للمنظمات الإرهابية والمحظورة، أو ذات الأهداف المعادية للثورة.
وكانت مهمة الأمن الداخلي تتبع جهاز الأمن والاستخبارات إبان عهد الرئيس المعزول عمر البشير، الذي كان يتمتع بصلاحيات واسعة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.