السودان: جهاز أمن داخلي جديد لمواجهة الإرهاب

قوات الأمن السودانية في موقع التفجير محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك (رويترز)
قوات الأمن السودانية في موقع التفجير محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك (رويترز)
TT

السودان: جهاز أمن داخلي جديد لمواجهة الإرهاب

قوات الأمن السودانية في موقع التفجير محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك (رويترز)
قوات الأمن السودانية في موقع التفجير محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك (رويترز)

قرر قادة الحكم الانتقالي في السودان تشكيل جهاز أمن جديد، يتولى شؤون الأمن الداخلي، في إطار هيكلة المنظومة الأمنية في البلاد، وملاحقة العناصر الإرهابية واتخاذ إجراءات استباقية لمواجهتها، وذلك على خلفية محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، التي جرت أول من أمس.
وقال عضو مجلس السيادة الناطق الرسمي باسمه محمد الفكي سليمان، في تصريحات أعقبت اجتماعاً ثلاثياً بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء والمجلس المركزي لـ{قوى إعلان الحرية والتغيير} أمس، إن الاجتماع الثلاثي قرر إنشاء جهاز لـ«الأمن الداخلي» يكون تابعاً لوزارة الداخلية، ومواصلة إجراءات هيكلة المنظومة الأمنية.
وتنحصر مهمة الجهاز الجديد في الرصد الدقيق والمتابعة الفعالة لكل الأفراد المنتمين للمنظمات الإرهابية والمحظورة، أو ذات الأهداف المعادية للثورة.
وكانت مهمة الأمن الداخلي تتبع جهاز الأمن والاستخبارات إبان عهد الرئيس المعزول عمر البشير، الذي كان يتمتع بصلاحيات واسعة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.