ألمانيا تحاكم سوريَّين بتهمة ارتكاب جرائم تعذيب

صورة عامة للعاصمة الألمانية برلين (أ.ب)
صورة عامة للعاصمة الألمانية برلين (أ.ب)
TT

ألمانيا تحاكم سوريَّين بتهمة ارتكاب جرائم تعذيب

صورة عامة للعاصمة الألمانية برلين (أ.ب)
صورة عامة للعاصمة الألمانية برلين (أ.ب)

أعلنت محكمة ألمانية اليوم (الثلاثاء)، أنه ستجري للمرة الأولى في ألمانيا محاكمة سوريين اثنين اعتباراً من أبريل (نيسان) القادم بتهمة ارتكاب جرائم تعذيب في السجون السورية.
ووافقت المحكمة الإقليمية العليا في مدينة كوبلنتس على الدعوى المقدمة من الادعاء العام الاتحادي ضد موظفَين اثنين سابقَين في الاستخبارات السورية، وفقاً لبيانات المحكمة.
وحسب بيانات المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، ستكون هذه المحاكمة أول محاكمة جنائية من نوعها على مستوى العالم ضد النظام السوري، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
يُذكر أنه تم القبض على المدعى عليهما السوريَّين «أنور.ر» 57 عاماً و«إياد.أ» 43 عاماً في فبراير (شباط) 2019 في العاصمة الألمانية برلين وفي ولاية راينلاند - بفالتس. ويقبعان في الحبس الاحتياطي منذ ذلك الحين.
وحسب صحيفة الادعاء، فإن «أنور.ر» متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ويتم اتهامه بالقتل والاغتصاب وارتكاب انتهاكات جنسية شديدة، ويُشتبه في أنه كان يتولى مهمة قيادية في سجن بدمشق وكان مسؤولاً عن أعمال تعذيب وحشية لما لا يقل عن أربعة آلاف شخص.
ويُتهم «إياد.أ» الذي ألقي القبض عليه في ولاية راينلاند – بفالتس، بالمساعدة على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ويُشتبه في أنه جلب 30 متظاهراً إلى سجن التعذيب.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.