انتعاش في بورصات الخليج مع ارتفاع أسعار النفط

شاشة إلكترونية تعرض أسعار أسهم بالبورصة السعودية في الرياض (أرشيف - رويترز)
شاشة إلكترونية تعرض أسعار أسهم بالبورصة السعودية في الرياض (أرشيف - رويترز)
TT

انتعاش في بورصات الخليج مع ارتفاع أسعار النفط

شاشة إلكترونية تعرض أسعار أسهم بالبورصة السعودية في الرياض (أرشيف - رويترز)
شاشة إلكترونية تعرض أسعار أسهم بالبورصة السعودية في الرياض (أرشيف - رويترز)

سجلت بورصات دول الخليج انتعاشاً قوياً مع افتتاح التعاملات اليوم (الثلاثاء)، بعد تعرّضها لخسائر كبرى في الأيام الماضية، مستفيدة من ارتفاع في أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد ارتفع مؤشر سوق «تداول» في السعودية، الأكبر في المنطقة، بنسبة 5.6 عند بدء التعاملات، بينما سجل سهم شركة أرامكو النفطية ارتفاعاً قدره 5.5 في المائة، محققاً أول مكسب له منذ عدة جلسات.
وارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 5.5 في المائة عند الافتتاح، بينما سجل مؤشر سوق أبوظبي ارتفاعاً بنسبة 4.2 في المائة.
وسجلت أيضاً بورصة الكويت، التي قامت السلطات المالية بتعليق التعامل فيها ليومين على التوالي بعد تراجع الأسهم في سوقها الرئيسية، ارتفاعاً قدره 6.6 في المائة.
وارتفع كذلك مؤشر سوق قطر بنسبة 3 في المائة، وبورصتا البحرين بنسبة 1.2 في المائة، وبورصة سلطنة عمان بنسبة 0.2 في المائة.
وكانت الأسواق الخليجية تعرّضت لخسائر كبرى في اليومين الماضيين، على خلفية انهيار أسعار النفط بعد إخفاق الدول النفطية في التوصل إلى اتفاق لمواصلة خفض الإنتاج.
وكانت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وروسيا، شريكتها الرئيسية ضمن تحالف «أوبك بلاس»، تتفاوضان على الخفض الإضافي بغية وضع حد لتراجع الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ 4 أعوام على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد.
وسجلت أسعار النفط أمس (الاثنين)، أكبر خسائر لها في يوم واحد منذ 3 عقود مع انخفاض سعر خام برنت لـ33 دولاراً للبرميل، قبل أن تعود لترتفع في الساعات الماضية.


مقالات ذات صلة

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

الاقتصاد انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

أعلنت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفضت بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.

«الشرق الأوسط» (دنفر)
الاقتصاد منظر عام لمصفاة فيليبس 66 كما شوهدت من مدينة روديو بكاليفورنيا أقدم مدينة لتكرير النفط بالغرب الأميركي (رويترز)

النفط يرتفع بفضل توقعات ارتفاع الطلب من الصين في 2025

ارتفعت أسعار النفط قليلاً، في وقت مبكر اليوم الأربعاء، مع توقع المتعاملين بالسوق ارتفاع الطلب بالصين، العام المقبل.

الاقتصاد الأمين العام لمنظمة «أوبك» هيثم الغيص خلال منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ (أرشيفية - رويترز)

«أوبك»: تجديد تفويض هيثم الغيص أميناً عاماً للمنظمة لولاية ثانية

قالت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إنها جدَّدت ولاية الأمين العام، هيثم الغيص، لمدة 3 سنوات أخرى في اجتماع افتراضي عقدته المنظمة، يوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد فقد نظام الأسد السيطرة على معظم حقول النفط في سوريا خلال الحرب الأهلية (د.ب.أ)

ما هو مستقبل قطاع النفط السوري بعد سقوط الأسد؟

تطرح إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد -نهاية الأسبوع الماضي- السؤال حول ما يحمله المستقبل لقطاع النفط الحيوي في البلاد، والذي أصابته الحرب الأهلية بالشلل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مضخة نفطية في حقل بولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)

تراجع طفيف للنفط... والتوتر الجيوسياسي وسياسة الصين يحدان من خسائره

تراجعت أسعار النفط قليلاً يوم الثلاثاء متمسكة بمعظم مكاسبها من الجلسة السابقة. فيما حدّ التوتر الجيوسياسي وسياسة الصين من الخسائر.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.