حفتر زار دمشق سراً للتنسيق ضد إردوغان

أكد لماكرون التزامه بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار

الرئيس ماكرون والمشير حفتر في اللقاء الذي جمعهما في قصر الإليزيه في 29 مايو 2018 (غيتي)
الرئيس ماكرون والمشير حفتر في اللقاء الذي جمعهما في قصر الإليزيه في 29 مايو 2018 (غيتي)
TT

حفتر زار دمشق سراً للتنسيق ضد إردوغان

الرئيس ماكرون والمشير حفتر في اللقاء الذي جمعهما في قصر الإليزيه في 29 مايو 2018 (غيتي)
الرئيس ماكرون والمشير حفتر في اللقاء الذي جمعهما في قصر الإليزيه في 29 مايو 2018 (غيتي)

أكدت مصادر متطابقة لـ«الشرق الأوسط» قيام قائد «الجيش الوطني الليبي» المشير خليفة حفتر بزيارة سرية إلى دمشق لتنسيق الجهود ضد تدخل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في ليبيا وسوريا.
وأوضحت المصادر، أن زيارة حفتر مهدت الأرضية أمام استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الحكومة الانتقالية في بنغازي ودمشق، ثم باركت ذلك زيارة سرية قام بها رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل لمدير مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك منتصف الأسبوع الماضي.
وتابعت المصادر، أن العلاقة بين دمشق وحفتر «انتقلت من بُعدها الشخصي إلى التنسيق العسكري والاستخباراتي والتعاون السياسي»، مشيرة إلى أن حفتر بحث «استقبال خبراء عسكريين وأمنيين ومقاتلين للقتال ضد قوات حكومة الوفاق في طرابلس برئاسة فائز السراج المدعومة من إردوغان، بالتزامن مع قيام روسيا بإرسال مقاتلين سوريين من مناطق الحكومة، خصوصاً في غوطة دمشق، واستخدام قائد (مرتزقة فاغنر) قاعدة حميميم لنقل معدات وذخائر إلى معارك ليبيا».
إلى ذلك، قال مصدر في الرئاسة الفرنسية، إن حفتر أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه سيوقّع على اتفاق لوقف النار، وسيلتزم به إذا احترمته حكومة السراج.

المزيد....



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية