وزير الطاقة السوداني لـ«الشرق الأوسط» : شركات النظام البائد وراء أزمة الوقود

كشف عن ديون «طاحنة» من عهد البشير

وزير الطاقة والتعدين السوداني عادل علي إبراهيم
وزير الطاقة والتعدين السوداني عادل علي إبراهيم
TT

وزير الطاقة السوداني لـ«الشرق الأوسط» : شركات النظام البائد وراء أزمة الوقود

وزير الطاقة والتعدين السوداني عادل علي إبراهيم
وزير الطاقة والتعدين السوداني عادل علي إبراهيم

اتهم وزير الطاقة والتعدين السوداني عادل علي إبراهيم شركات النظام السابق، بالوقوف وراء أزمة الوقود في البلاد، وأكد أن الحكومة الانتقالية الحالية ورثت اقتصاداً منهاراً وديوناً طاحنة.
وقال إبراهيم، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن شركات استيراد مشتقات النفط التي تعمل منذ النظام البائد، اشترطت منذ فبراير (شباط) الماضي تسديد مديونياتها على الحكومة، ثم أوقفت الاستيراد، في وقت كان التعامل في ايام النظام السابق يتم عن طريق البيع الآجل, مؤكدا أن «هذه الشركات لم تراع المصلحة الوطنية فخنقت البلاد».
وقال الوزير إن السياسات الخاطئة للنظام السابق «أدت إلى تدمير المشروعات المنتجة، وخلفت ديوناً بمئات الملايين لصالح شركات أجنبية ومحلية في قطاع الكهرباء».
وأوضح إبراهيم أن إنتاج السودان من النفط تناقص إلى 60 ألف برميل، ما اضطر السلطات إلى الاستدانة من شركاء صناعة النفط وجنوب السودان، لتغطية العجز في تشغيل مصفاة الخرطوم، البالغ 100 ألف برميل في اليوم.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.