قيادة «حماس» مشتتة بين قطر وتركيا

أنصار مشعل يدفعونه إلى العودة

إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» مع القيادي موسى أبو مرزوق في موسكو الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)
إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» مع القيادي موسى أبو مرزوق في موسكو الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)
TT

قيادة «حماس» مشتتة بين قطر وتركيا

إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» مع القيادي موسى أبو مرزوق في موسكو الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)
إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» مع القيادي موسى أبو مرزوق في موسكو الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)

قالت مصادر في حركة حماس لـ«الشرق الأوسط» إن قيادة الحركة تشتَّتَت بينَ تركيا وقطر بعدما اختارَ رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية ونائبه صالح العاروري أن يستقرا أكثر في تركيا، في هذه المرحلة فيما يستقر آخرون في قطر ولبنان. ويقضي هنية معظم الوقت في تركيا إلى جانب العاروري وزاهر جبارين وموسى أبو مرزوق ونزار عوض الله.
وبقي في قطر حسام بدران وعزت الرشق ومحمد نصر وسامي خاطر وماهر عبيد وهم يتنقلون بين الجانبين وأحيانا إلى لبنان. أما بقية أعضاء المكتب السياسي فيعيشون في قطاع غزة.
وقالت المصادر إن تيارا في «حماس» يدفع باتجاه عودة خالد مشعل عبر ترشحه في الانتخابات القادمة المتوقعة العام المقبل، لكن مشعل يرفض حتى الآن، علما بأنه يستقر حاليا في قطر.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».