10 قتلى جراء انهيار فندق للحجر الصحي في الصين

رجل إنقاذ صيني يحمل طفلاً تم انتشاله من تحت الأنقاض (أ.ف.ب)
رجل إنقاذ صيني يحمل طفلاً تم انتشاله من تحت الأنقاض (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى جراء انهيار فندق للحجر الصحي في الصين

رجل إنقاذ صيني يحمل طفلاً تم انتشاله من تحت الأنقاض (أ.ف.ب)
رجل إنقاذ صيني يحمل طفلاً تم انتشاله من تحت الأنقاض (أ.ف.ب)

قالت وزارة الطوارئ الصينية اليوم (الأحد)، إن 10 أشخاص لقوا حتفهم في انهيار فندق في مدينة تشيوانتشو، وذكرت وسائل إعلام رسمية أن المبنى كان يستخدم كمحجر صحي لأشخاص تحت الملاحظة خشية إصابتهم بفيروس «كورونا».
وبدأ الفندق في الانهيار مساء أمس (السبت). وبحلول الساعة 11:30 صباحاً بتوقيت بكين، اليوم، انتشلت السلطات 43 فرداً من موقع الكارثة، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضافت الوزارة على موقعها أن من بين هؤلاء تأكد مقتل 10 وتم نقل 36 إلى المستشفيات لتلقي رعاية طبية بينما كان هناك فرد واحد لم يكن بحاجة لرعاية طبية.
وأشارت الوزارة إلى أن السلطات ما زالت تبحث عن 28 شخصاً.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الشرطة استدعت مالك الفندق. وأضافت الوكالة أن تجديدات كانت جارية في الطابق الأول من المبنى عندما انهار.
على الجانب الآخر، استمر تباطؤ انتشار مرض (كوفيد - 19) الذي يسببه فيروس «كورونا المستجد» في الصين. ووفقاً لبيانات لجنة الصحة الوطنية، انخفض عدد حالات الإصابة بمقدار النصف تقريبا أمس (السبت)، مقارنةً باليوم السابق.
وأكدت اللجنة تسجيل 44 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس «كورونا» بنهاية يوم السبت السابع من مارس (آذار)، بتراجع عن 99 حالة تم تسجيلها يوم الجمعة.

وبدأت مدن صينية في تخفيف إجراءات الحجر الصحي تدريجياً بعد أن فرضتها منذ أكثر من شهر بينما تراقب السلطات عن كثب انتشار الفيروس في الخارج. ومن بين الحالات الجديدة المسجلة هناك 41 في مدينة ووهان، منشأ انتشار الفيروس وبؤرته.
أما الحالات الثلاث الباقية فمصدرها خارج بر الصين الرئيسي.
ويمثل ذلك ثاني يوم على التوالي يكون منشأ كل حالات الإصابة الجديدة خارج ووهان عدوى من خارج البلاد. والحالات الثلاث ترفع عدد الإصابات داخل الصين والتي جاءت من دول أخرى إلى 63.
وذكرت لجنة الصحة في بلدية بكين أن مصدر العدوى في حالتين بالعاصمة هو إيطاليا وإسبانيا.

ومع تباطؤ انتشار المرض في ووهان، أغلقت السلطات مستشفيات مؤقتة بنتها خصيصاً لرعاية المصابين بـ«كورونا»


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.