لبنان للامتناع عن سداد ديون مستحقة غداً

دياب: سنعيد هيكلتها بما يتناسب مع المصلحة الوطنية

رئيس الحكومة حسان دياب يوجه كلمته إلى اللبنانيين مساء أمس (دالاتي ونهرا)
رئيس الحكومة حسان دياب يوجه كلمته إلى اللبنانيين مساء أمس (دالاتي ونهرا)
TT

لبنان للامتناع عن سداد ديون مستحقة غداً

رئيس الحكومة حسان دياب يوجه كلمته إلى اللبنانيين مساء أمس (دالاتي ونهرا)
رئيس الحكومة حسان دياب يوجه كلمته إلى اللبنانيين مساء أمس (دالاتي ونهرا)

اتخذ لبنان قرارا بتعليق دفع سندات الـ«يوروبوندرز» مع السعي لإعادة هيكلة ديونه مع خوض مفاوضات منصفة وحسنة النية مع الدائنين كافة، وذلك في أول تخلف عن سداد ديون في تاريخه.
وجاء إعلان القرار في كلمة توجه بها رئيس الحكومة حسان دياب إلى اللبنانيين قبل يومين من موعد الاستحقاق غدا، وبعد يوم طويل من الاجتماعات الرسمية، بدأت بلقاء جمع دياب برئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري ثم باجتماع مالي اقتصادي برئاسة عون أعلن بعده المجتمعون تأييد الحكومة في أي خيار ستعتمده لإدارة الديون باستثناء دفع الديون المستحقة، وانتهت بجلسة للحكومة. ومع عرضه للأسباب التي أدت إلى هذا القرار انطلاقا من الوضع الذي يعاني منه لبنان أعلن دياب العمل على برنامج إصلاحي لمعالجة الدين وإعادة هيكلته بما يتناسب مع المصلحة الوطنية, إضافة إلى محاربة الفساد. وأوضح دياب: «إن التوصل إلى هذا القرار لم يكن سهلا، فهو جاء بعد دراسات معمقة ومتأنية، لعدد من الخيارات المتاحة، من جميع الجوانب، بما فيها المالية والقانونية».

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».