البرهان يتعهد بهيكلة الجيش و«الدعم السريع»

حميدتي توقع اتفاقاً وشيكاً مع الحركات المسلحة السودانية

البرهان يتعهد بهيكلة الجيش و«الدعم السريع»
TT

البرهان يتعهد بهيكلة الجيش و«الدعم السريع»

البرهان يتعهد بهيكلة الجيش و«الدعم السريع»

تعهد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، أمس، بهيكلة قوات الجيش و«الدعم السريع»، بما يتوافق مع متطلبات الفترة الانتقالية لتؤدي مهامها الوطنية في حماية البلاد.
وخطب البرهان بالكلية الحربية في مدينة أم درمان بمناسبة تخريج الدفعة 8 من قوات الدعم السريع التي يقودها نائبه في مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائلاً: «في سبيل تطوير القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، سنسعى جميعاً إلى صياغة هذه القوات، وفقاً للمتطلبات الحالية والمستقبلية، وبما يتوافق مع المهام التي أنشئت من أجلها»، مؤكداً السعي لبناء قوات نظامية محترفة ومتخصصة تؤدي مهامها الوطنية لتلبي واجبات الوطن.
بدوره، قال حميدتي، الذي يقود قوات الدعم السريع، إن المفاوضات التي تجري حالياً بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة بدولة جنوب السودان، على وشك الوصول إلى سلام شامل ومرضٍ للجميع. وجدد الدفع بمبادرته التي أطلق عليها «ميثاق شرف لحماية الديمقراطية»، ليتم توقيعها من كل القوى الفاعلة في الساحة السياسية، من أجل نهضة البلاد.

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».