شاهد... مصافحة بـ«الكوع» بين وزراء الصحة الأوروبيين خشية «كورونا»

وزير الصحة الكرواتي فيلي بروس وهو يقوم بالسلام بـ«الكوع» مع نظيره الفرنسي أوليفييه فيران (أ.ب)
وزير الصحة الكرواتي فيلي بروس وهو يقوم بالسلام بـ«الكوع» مع نظيره الفرنسي أوليفييه فيران (أ.ب)
TT

شاهد... مصافحة بـ«الكوع» بين وزراء الصحة الأوروبيين خشية «كورونا»

وزير الصحة الكرواتي فيلي بروس وهو يقوم بالسلام بـ«الكوع» مع نظيره الفرنسي أوليفييه فيران (أ.ب)
وزير الصحة الكرواتي فيلي بروس وهو يقوم بالسلام بـ«الكوع» مع نظيره الفرنسي أوليفييه فيران (أ.ب)

استقبل وزراء الصحة الأوروبيون بعضهم بعضاً بتحية «الكوع»، أو وضع أيديهم على قلبهم بدلاً من المصافحة التقليدية، في ظل المخاوف من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء القارة.
واتخذ وزراء من كرواتيا وفرنسا واليونان وقبرص الاحتياطات برفع كوعهم بدلاً من المصافحة التقليدية في اجتماع طارئ في بروكسل لمحاولة احتواء الأزمة المتصاعدة، وذلك خلال اجتماع طارئ لوزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي ببروكسل أمس (الجمعة).
وأظهرت صورة نقلتها وكالة «أسوشييتد برس» لوزير الصحة الكرواتي فيلي بروس وهو يقوم بالسلام بـ«الكوع» مع نظيره الفرنسي أوليفييه فيران قبل الاجتماع لوزراء الصحة أمس (الجمعة).
كما اختارت ستيلا كيرياكيدس المفوضة الأوروبية للصحة والسلامة الغذائية التسليم بوضع يدها أعلى قلبها في الترحيب بوزير الصحة الألماني ينز شبان قبل الاجتماع ذاته.

وصافح وزير الصحة اليوناني فاسيليس كيكيلياس نظيره القبرصي ونستانتينوس أيوانو بالكوع أيضاً، حسبما ذكر تقرير صحافي لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وتمت دعوة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة، إلى مشاركة المعدات الوقائية مع الدول التي تضررت بشدة إثر تفشي الفيروس مثل إيطاليا.
وتم تأكيد وجود ما يقرب من 6 آلاف حالة إصابة و160 حالة وفاة في جميع أنحاء أوروبا، وانضمت سلوفينيا والمجر وبولندا أمس (الجمعة) لقائمة الدول الموجود بها الفيروس المستجد.
وانتشر «كورونا» بوتيرة أسرع خلال الأسبوعين الماضيين، مما دفع المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها إلى زيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا من معتدل إلى عالٍ، حسب «ديلي ميل».
https://www.youtube.com/watch?v=0vAf41YxOQA
وكانت طرقاً جديدة للمصافحة بين سياسيين ومشاهير قد ظهرت في الآونة الأخيرة تجنباً لانتشار «كورونا»، وأظهرت صورة أخرى للمصافحة بالكوع بين نائب الرئيس الأميركي مايك بنس مع حاكم ولاية واشنطن جاى روبرت آنسلي خلال لقائهما الخميس الماضي.
وتجاوز عدد المصابين بفيروس «كورونا» المستجدّ عتبة المائة ألف في العالم مع تزايد انتشار المرض.
وأسفر الفيروس حتى الآن عن وفاة أكثر من 3450 شخصاً وإصابة أكثر من مائة ألف في 92 بلداً منذ ظهر في الصين في ديسمبر (كانون الأول). وسجّلت الصين أكثر من 3 آلاف من هذه الوفيات.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.