تعتيم تركي على أعداد «قتلى ليبيا»

دخان يتصاعد من مطار معيتيقه في طرابلس الأسبوع الماضي (رويترز)
دخان يتصاعد من مطار معيتيقه في طرابلس الأسبوع الماضي (رويترز)
TT

تعتيم تركي على أعداد «قتلى ليبيا»

دخان يتصاعد من مطار معيتيقه في طرابلس الأسبوع الماضي (رويترز)
دخان يتصاعد من مطار معيتيقه في طرابلس الأسبوع الماضي (رويترز)

وسط تزايد الأنباء عن تستر السلطات التركية على أعداد القتلى من مقاتلي الفصائل السورية المسلحة، الذين أرسلتهم أنقرة للقتال إلى جانب حكومة «الوفاق» الليبية، برئاسة فائز السراج، قررت محكمة تركية حجب موقع إخباري بسبب كشفه مقتل ضابط مخابرات في ليبيا والتعتيم على نقله إلى تركيا لدفنه في مسقط رأسه.
وقضت محكمة تركية، على نحو عاجل، أمس، بحجب موقع «أودا تي في» الإخباري، بدعوى انتهاكه قانوناً ينظّم استخدام شبكة الإنترنت، حسب مذكرة رسمية نشرها الموقع. كما تم اعتقال رئيس قسم الأخبار في الموقع، باريش تورك أوغلو، ومراسلته هوليا كيليتش في إسطنبول، بسبب تقرير عن تشييع جنازة ضابط مخابرات تركي، تردد أنه قُتل في ليبيا، حسب ما ذكر الموقع الذي أفاد أيضاً بأن نائباً برلمانياً معارضاً هو من كشف النقاب عن هوية الضابط في وقت سابق.
وأوضح التقرير أن جنازة الضابط شُيّعت في مسقط رأسه في ولاية مانيسا، غرب البلاد، في صمت، ودون مشاركة مسؤولين رفيعي المستوى.
وعلى أثر ذلك أصدرت السلطات التركية مذكرة توقيف ضد تورك أوغلو لكشفه هوية المسؤول في جهاز المخابرات، وتم القبض عليه، وقد يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى تسع سنوات.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.