رسائل «القيصر» لإردوغان فرضت الاتفاق

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ووفده في الكرملين الخميس (أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ووفده في الكرملين الخميس (أ.ب)
TT

رسائل «القيصر» لإردوغان فرضت الاتفاق

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ووفده في الكرملين الخميس (أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ووفده في الكرملين الخميس (أ.ب)

لجأ الرئيس فلاديمير بوتين إلى التاريخ «القيصري» لإرسال رسائل إلى الرئيس رجب طيب إردوغان بهدف «إقناعه» باتفاق حول إدلب تضمن تراجعاً عن السقف الذي رسمه الرئيس التركي في مقابل بعض من «حفظ ماء الوجه» له، وقبول الرئيس السوري بشار الأسد بـ«تجميد» قرار استعادة فورية لمناطق شمال غربي سوريا.
وعزز الجيش الروسي، قبل قمة موسكو، معداته في البحر المتوسط مقابل السواحل السورية، وأرسل عبر مضيق البوسفور الفرقاطة «الأدميرال غريغوروفيتش» و«الفرقاطة ماكاروف». وجاءت «الرسالة» من اسمي الفرقاطتين. فستيبان ماكاروف هو الأدميرال الذي وجّه الضربة للبحرية العثمانية في الحرب الثنائية بين 1877 و1878. في حين أن إيفان غريغوروفيتش هو آخر وزير لبحرية الإمبراطورية الروسية؛ من عام 1911 إلى 1917، لدى قصفها «السواحل العثمانية».
المفاجأة الأخرى التي انتظرت إردوغان في الكرملين كانت تمثال «كاترين العظيمة» التي تحالفت مع كثيرين لوقف «مد العثمانيين» وخاضت حروباً معهم في 1768 وانتزعت شبه جزيرة القرم.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله