ترمب يعتبر عودة «طالبان» للحكم «محتملة»

29 قتيلاً بهجوم لـ«داعش» في أفغانستان

ترمب يعتبر عودة «طالبان» للحكم «محتملة»
TT

ترمب يعتبر عودة «طالبان» للحكم «محتملة»

ترمب يعتبر عودة «طالبان» للحكم «محتملة»

لم يستبعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عودة حركة «طالبان»، التي وقعت معها واشنطن اتفاق سلام، السبت الماضي، بعد 18 عاماً من حرب دامية، إلى الحكم في أفغانستان، بعد انسحاب القوات الأميركية من هذا البلد. وقال ترمب إنه «ليس من المفترض أن يحصل ذلك، لكن هذا احتمال».
وأكد ترمب من البيت الأبيض، أمس، أنه يتعين على الدول أن «تتولى مسؤولية نفسها»، معتبراً أنه في نهاية المطاف على الحكومة الأفغانية ضمان أمنها بنفسها. وأضاف: «لا يمكننا أن نبقى هناك خلال الأعوام العشرين المقبلة... لا يمكن أن نمسك بيد أحدهم إلى الأبد».
وجاءت تصريحات الرئيس الأميركي، بعد هجوم إرهابي قتل فيه 29 شخصاً، واستهدف فعالية لإحياء ذكرى وفاة زعيم من طائفة الهزارة الشيعية الأفغانية بحضور الرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله، الذي لم يصب بأذى. وأعلنت تنظيم «داعش» تبنيه الهجوم، وذلك بعد ساعات من نفي حركة «طالبان» مسؤوليتها.
ووقعت الولايات المتحدة اتفاقاً مع «طالبان»، في الدوحة السبت الماضي، يفتح المجال أمام انسحاب كامل للقوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهراً شرط التزام الحركة الأفغانية المتمردة بتعهداتها المتعلقة بمكافحة الإرهاب والحوار الأفغاني الداخلي. وكان لافتاً أن الرئيس ترمب وصف في حوار مع محطة «فوكس نيوز»، مساء أول من أمس، مقاتلي «طالبان»، بأنهم «محاربون ومقاتلون، وقد فعلوا ذلك لآلاف السنين».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.