> الناقد السينمائي ليس صحافياً في الغالب... صحيح أن بعضنا يكتب المقالات والتحقيقات ويقوم بالمقابلات، لكن المنهج مختلف. فلدى الصحافي مساحة أوسع من الكتابة ويستطيع أن يغطي ما يريد تغطيته من ميادين عمل وأحداث.
> إلى ذلك، الناقد متخصص والصحافي الجيد ينجح في الكتابة المتنوعة وهذا صعب على الناقد إلا إذا امتهن تخصصاً آخر في الوقت ذاته.
> ضع هذه الحقيقة أمام المسؤولين وأعوانهم في مهرجانات السينما العربية تجدهم يبادرونك بالدهشة. أحدهم قال لي ذات مرّة: «لكنك ناقد كبير وتعمل في هذا المجال منذ سنين طويلة». أخبرته أن هذا لا علاقة له بمنهج وحقول المهنة. نحن النقاد صحافيون بالانتماء لكن ليس بالممارسة والاهتمام ذاتيهما.
> الغالبية تعرف هذا الوضع لكنها تتجاهله. لذلك تجد العديد من المهرجانات تعتقد أنها تقوم بواجبها عندما تدعوه بتذكرة سياحية وتضعه في فندق بضعة أيام مقابل أن يكتب. إذا كانت العلاقة على هذا النحو فهي مهينة، خصوصاً أن الصحافي يستطيع خدمة المهرجان على نحو أفضل من الناقد في هذا الاتجاه.
> الناقد هو مَن يلتزم جمهوره بكلامه، وهو المتخصص الذي يحكم من دون مصلحة (أو هكذا من المفترَض) وينتقد إيجاباً أو سلباً من دون خوف. وهو الجدير بأن يلعب الدور الثقافي المنوط به، وأن يكون الميزان الدقيق لمدى نجاح المهرجان من فشله.
8:30 دقيقه
الناقد والمهرجانات
https://aawsat.com/home/article/2165426/%E2%80%AA%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA%E2%80%AC
الناقد والمهرجانات
الناقد والمهرجانات
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة