تغريدات على «تويتر» تختفي بعد 24 ساعة

تغريدات على «تويتر» تختفي بعد 24 ساعة
TT

تغريدات على «تويتر» تختفي بعد 24 ساعة

تغريدات على «تويتر» تختفي بعد 24 ساعة

تختبر «تويتر» طريقة تسمح للمستخدمين «بالتفكير بصوت عالٍ» من خلال تغريدات تختفي بعد يوم من نشرها؛ بدلاً من أن تبقى ظاهرة ومتاحة للمشاركة. وبدأت تجربة نشر تغريدات سريعة الزوال أطلق عليها «فليتس» في البرازيل، وفقاً لهذه المنصة الاجتماعية التي تتخذ في سان فرنسيسكو مقراً لها.
وإذا طبِّقت على نطاق واسع، فستنضم «تويتر» إلى تطبيقات أبرزها «سنابشات» و«فيسبوك» قامت بخطوة مماثلة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشركة في رسالة نشرت على حسابها في «تويتر»: «نحن نجرب طريقة جديدة تسمح لكم (بالتفكير بصوت عالٍ) على المنصة، من دون إعجابات أو إعادة نشر التغريدة أو تعليقات». وأضافت: «سيطلق عليها (فليتس) وستختفي بعد 24 ساعة».
وقال كايفن بيكبور مطور المنتج في «تويتر»، إن هذا الأمر قد يشجع المستخدمين على تشارك أفكار لم يكونوا سيعبِّرون عنها في تغريدة دائمة. وتابع: «هذا تغيير جوهري بالنسبة إلى (تويتر)، لذلك نحن متحمسون لبدء اختباره».
وتتيح الخاصية الجديدة النقر فوق زر «المشاركة» على «تويتر»، واختيار «إخفاء التغريدة» لإغلاق الردود. وفي هذه الحالة يجب على المستخدمين الآخرين النقر لمشاهدة الردود على التغريدة، بدلاً من رؤيتها بشكل تلقائي.
وبحسب موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، فإن هذا النوع من الأدوات المنتظر تطويرها بعد فتح خاصية «إخفاء التغريدة» أمام المطورين سيكون مهماً بشكل خاص بالنسبة للشركات والعلامات التجارية، التي لها حسابات رسمية على موقع «تويتر».
وتعاني هذه الشركات من وجود كم كبير من الردود على التغريدات التي ترسلها الشركات، بما يتجاوز قدرتها على التعامل مع الردود بشكل المناسب. ولكن مع فتح شفرة خاصية «إخفاء التغريدة» يمكن للمطورين تطوير أدوات تستطيع تلقائياً إخفاء الردود المزعجة أو غير المرغوبة، على أساس عوامل الأهمية بالنسبة لعملاء هذه الشركة، مثل التغريدات التي تتضمن كلمات رئيسية محظورة، أو تلك التي تحتوي على محتوى شديد الخطورة على سبيل المثال.
وأضاف موقع «تك كرانش» أن «تويتر» تعاونت مع عدد صغير من المطورين الذين طوروا بالفعل أدوات للاستفادة من الخاصية بصورة إضافية.


مقالات ذات صلة

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الاقتصاد الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

مددت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مهلة حتى الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذه على «تويتر» مقابل 44 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك رئيس شركة «تسلا» ومنصة «إكس» (أ.ب)

إيلون ماسك يسخر من مسؤول كبير في «الناتو» انتقد إدارته لـ«إكس»

هاجم إيلون ماسك، بعد تعيينه مستشاراً للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مسؤولاً كبيراً في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك منصة «إكس» (رويترز)

صحف فرنسية تقاضي «إكس» بتهمة انتهاك مبدأ الحقوق المجاورة

أعلنت صحف فرنسية رفع دعوى قضائية ضد منصة «إكس» بتهمة استخدام المحتوى الخاص بها من دون دفع ثمنه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك يتحدث خلال تجمع انتخابي لترمب (أ.ف.ب)

إهانة عبر «إكس»: ماسك يصف المستشار الألماني بـ«الأحمق»... وبرلين ترد بهدوء

وجّه إيلون ماسك إهانة مباشرة للمستشار الألماني أولاف شولتس عبر منصة «إكس»، في وقت تشهد فيه ألمانيا أزمة حكومية.

«الشرق الأوسط» (أوستن (الولايات المتحدة))

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.