تعرف على طريقة صنع مطهر اليدين في المنزل

ارتفاع الطلب على مطهرات اليدين أدى إلى زيادة أسعارها بشكل كبير (أ.ف.ب)
ارتفاع الطلب على مطهرات اليدين أدى إلى زيادة أسعارها بشكل كبير (أ.ف.ب)
TT

تعرف على طريقة صنع مطهر اليدين في المنزل

ارتفاع الطلب على مطهرات اليدين أدى إلى زيادة أسعارها بشكل كبير (أ.ف.ب)
ارتفاع الطلب على مطهرات اليدين أدى إلى زيادة أسعارها بشكل كبير (أ.ف.ب)

أكدت المنظمات الصحية، مثل منظمة الصحة العالمية، ومركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن إحدى الطرق الأكثر فعالية لمنع انتشار فيروس «كورونا» المستجد هي غسل اليدين جيداً لمدة 20 ثانية، بشكل متكرر خلال اليوم. إلا أن هذه المنظمات أوضحت أيضاً أنه في حال عدم توفر الماء والصابون في مكان وجود الشخص فينبغي عليه استبدالهما بمطهر لليدين يحتوي على كحول بنسبة تصل إلى 60 في المائة.
وأدى ارتفاع الطلب على مطهرات اليدين إلى زيادة أسعارها بشكل كبير، وقيام بعض المتاجر بتطبيق قيود على عدد العبوات التي يمكن للفرد شراؤها.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، طريقة صنع مطهر اليدين في المنزل، وفقاً لما قاله بعض الخبراء الصحيين.
وأوضح الخبراء أن كل ما يحتاج إليه الفرد لصنع هذا المطهر هو نصف كوب من كحول الأيزوبروبيل، ونصف كوب من «جل الصبار»، ووعاء متوسط الحجم، وملعقة، وقُمع، وزجاجة.
ويقوم الشخص بسكب الكحول مع «جل الصبار»، في الوعاء وخلطهما جيداً، ثم تفريغهما في الزجاجة باستخدام القُمع والحرص على إغلاق الزجاجة جيداً.
وفي حالة أراد الشخص إخفاء رائحة الكحول، يمكنه إضافة 5 إلى 10 قطرات من أحد الزيوت العطرية مثل اللافندر الذي يمتلك أيضاً خصائص مضادة للجراثيم والبكتيريا.
وقال الدكتور ديفيد أغوس، أستاذ الطب بجامعة «جنوب كاليفورنيا»: «هذا المطهر اليدوي المصنوع بالمنزل يعمل بنفس فعالية المطهر الذي يباع بالأسواق، ما دام الشخص يستخدم النسبة الصحيحة من الكحول».
وشجع أغوس الأشخاص على صنع المطهر بأنفسهم، للتصدي لاستغلال المتاجر للأزمة لرفع أسعار المنتج بشكل كبير.


مقالات ذات صلة

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

صحتك صورة توضيحية لفيروس «كوفيد-19» (أرشيفية - رويترز)

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

منذ ظهور العوارض عليها في عام 2021، تمضي أندريا فانيك معظم أيامها أمام نافذة شقتها في فيينا وهي تراقب العالم الخارجي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.