راميلوف يخفق في انتخاب رئيس حكومة لولاية تورينجن الألمانية

TT

راميلوف يخفق في انتخاب رئيس حكومة لولاية تورينجن الألمانية

برلين - «الشرق الأوسط»: أخفق السياسي المنتمي لحزب «اليسار»، بودو راميلوف، في الجولة الأولى من انتخاب رئيس حكومة ولاية تورينجن الألمانية. ولم يحصل راميلوف، 64 عاما، أمس الأربعاء على الأغلبية المطلقة خلال التصويت في البرلمان المحلي للولاية، وكذلك منافسه بيرون هوكه، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ثاني محاولة لمشرعي ولاية تورينجن لانتخاب رئيس حكومة جديد للولاية، وذلك بعد أن أدى تصويتهم الأول إلى دخول الحزب المسيحي الديمقراطي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، في أزمة سياسية. وانتهت محاولة البرلمان المحلي الأولى لاختيار رئيس حكومة جديد للولاية في أوائل فبراير (شباط) بفضيحة بعد تعاون الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الديمقراطي مع كتلة حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي في دعم مرشح من الحزب الديمقراطي الحر. وأدى التصويت إلى دخول الحزب المسيحي الديمقراطي في أزمة أعقبها إعلان رئيسة الحزب أنيجريت كرامب - كارنباور استقالتها من الحزب وعدم الترشح للمستشارية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.