تبادل الضربات في إدلب قبل قمة بوتين ـ إردوغان

إيران تعزز مشاركة ميليشياتها في معارك شمال غربي سوريا

عنصران من الشرطة العسكرية الروسية يسيران أمام عربة في القامشلي شمال شرق سوريا أمس (أ.ف.ب)
عنصران من الشرطة العسكرية الروسية يسيران أمام عربة في القامشلي شمال شرق سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

تبادل الضربات في إدلب قبل قمة بوتين ـ إردوغان

عنصران من الشرطة العسكرية الروسية يسيران أمام عربة في القامشلي شمال شرق سوريا أمس (أ.ف.ب)
عنصران من الشرطة العسكرية الروسية يسيران أمام عربة في القامشلي شمال شرق سوريا أمس (أ.ف.ب)

تكثفت أمس الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات الروسية وطائرات «الدرون» التركية على ريف إدلب في شمال غربي سوريا، عشية القمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان في موسكو اليوم.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن الطائرات المسيّرة والمدفعية التركية واصلت قصفها لمواقع النظام في سراقب وريفها شرق إدلب. وأضاف أن هذا جاء متزامناً مع قصف نفذته طائرات روسية على ريف مدينة سراقب وسرمين. وقالت مصادر تابعة لفصائل معارضة إن «إيران كثفت حضور ميليشياتها في ريف إدلب».
وقال إردوغان إنه يأمل في أن تسهم محادثاته مع بوتين اليوم في التوصل إلى اتفاق لوقف النار في سوريا، فيما أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي يتطلع لموافقة نظيره التركي على «حزمة من الإجراءات الضرورية المشتركة» بشأن إدلب. واتهمت وزارة الدفاع الروسية تركيا بـ«انتهاك اتفاق سوتشي».
على صعيد آخر، قصف القوات التركية مواقع للنظام في مناطق شرقي الفرات في أول استهداف من نوعه منذ التوصل إلى اتفاقات روسية - أميركية - تركية هناك.

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».