السعودية توسّع تعليق العمرة لسلامة القاصدين

وفيات «كورونا» في إيطاليا بلغت المائة... وألمانيا صنفته «وباء عالمياً»

صحن الطواف في الحرم المكي كما بدا أمس (أ.ب)
صحن الطواف في الحرم المكي كما بدا أمس (أ.ب)
TT

السعودية توسّع تعليق العمرة لسلامة القاصدين

صحن الطواف في الحرم المكي كما بدا أمس (أ.ب)
صحن الطواف في الحرم المكي كما بدا أمس (أ.ب)

تضاعفت الإجراءات الوقائية لوقف انتشار فيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19) وصدّه قبل انتشاره في السعودية. فقد أعلنت الداخلية السعودية أمس إيقاف أداء العمرة وزيارة المسجد النبوي مؤقتاً للمواطنين والمقيمين.
وجاء قرار إيقاف العمرة مؤقتاً حرصاً على سلامة قاصدي الحرمين، وامتداداً لقرار تعليق الدخول لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي «مؤقتاً» من خارج المملكة، على أن تتم مراجعة هذا القرار بشكل مستمر وإيقاف العمل به متى ما انتفت الأسباب التي دعت إليه.
ويواصل الفيروس انتشاره عربياً، إذ أعلنت السعودية أمس تسجيل ثاني إصابة، هي لمواطن سعودي قادم من إيران عبر البحرين.
وأعلنت الجزائر أن عدد الإصابات لديها ارتفع إلى 17، كما أعلن لبنان عن إصابتين جديدتين، فيما أعلن العراق عن وفاة مصابين، أحدهما في إقليم كردستان، والآخر في بغداد.
بدورها، كشفت البحرين عن تسجيل 3 إصابات جديدة، ليرتفع العدد إلى 51، في حين تضاعف عدد الإصابات في عُمان إلى 12. وترتبط غالبية الإصابات في دول الخليج بعائدين من إيران أو مخالطين لهم.
وتبقى أعلى حصيلة وفيات خارج الصين حتى مساء أمس في إيطاليا، أول بؤرة للوباء في أوروبا، تليها إيران بـ92 وفاة. وتخطّى عدد الوفيات في إيطاليا عتبة المائة من أصل 3089 إصابة، واتّخذت تدابير استثنائية، إذ قررت إغلاق كل المدارس والجامعات اعتباراً من اليوم (الخميس).
من جهتها، أعلنت الحكومة الألمانية أن العالم بات يواجه «وباء عالمياً» مع تفشي فيروس كورونا الجديد، مؤكدة أنها تنظر إلى الوضع «بجدية كبرى».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.