بايدن «العائد من بعيد» يكتسح «الثلاثاء الكبير»

بايدن «العائد من بعيد»  يكتسح «الثلاثاء الكبير»
TT

بايدن «العائد من بعيد» يكتسح «الثلاثاء الكبير»

بايدن «العائد من بعيد»  يكتسح «الثلاثاء الكبير»

أظهرت النتائج غير النهائية للانتخابات التمهيدية في الحزب الديمقراطي، تقدماً كبيراً لجو بايدن، نائب الرئيس الأسبق، حيث فاز بتسع على الأقل من 14 ولاية شاركت في التصويت في «الثلاثاء الكبير» أول من أمس.
وأظهرت النتائج «اكتساح» بايدن لفيرجينيا وتكساس مروراً بولايات الجنوب من ألاباما إلى أركنساس وتينيسي ونورث كارولاينا وأوكلاهوما.إلا أن فوز نائب الرئيس الأسبق لم يمتد إلى كاليفورنيا التي كسبها منافسه السيناتور بيرني ساندرز مع ولايات أخرى؛ مثل يوتا وكولورادو وفيرمونت. وكان بايدن قد تعثر أكثر من مرة، ما جعل كثيرين يصفونه بـ«العائد من بعيد» في هذا السباق الرئاسي.
وبدت السيناتورة إليزابيث وارن أكبر ضحية لهذا التصويت التمهيدي الكبير، رفقة عمدة نيويورك السابق مايك بلومبرغ الذي أعلن انسحابه وأعلن دعمه لبايدن.وسخر بعض الديمقراطيين من بلومبرغ قائلين: «هذا دليل على أنه لا يمكنك شراء الانتخابات».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».