دخلت واشنطن ميدانياً إلى مساحة التوتر بين موسكو وأنقرة في محافظة إدلب السورية، عبر زيارة قام بها مسؤولون أميركيون إلى معبر باب الهوى على الحدود السورية – التركية، أمس.
وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، إن بلاده مستعدة لتزويد تركيا بـ«الذخيرة والمساعدات الإنسانية» في إدلب.
وأضاف جيفري: «تركيا شريك في حلف شمال الأطلسي. معظم الجيش يستخدم عتاداً أميركياً. سنسعى للتأكد أن العتاد جاهز ويمكن استخدامه».
بدوره، قال السفير الأميركي في أنقرة ديفيد ساترفيلد، إن واشنطن تبحث طلب أنقرة الحصول على دفاعات جوية. ورافقت جيفري وساترفيلد المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، إلى الجانب السوري من الحدود مع تركيا.
في غضون ذلك، قال مسؤولان ألمانيان إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أبلغت زملاءها المحافظين في البرلمان، تأييدها إقامة «مناطق آمنة» في شمال سوريا، في وقت بحثت ميركل هاتفياً وضع إدلب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يجتمع غداً بنظيره التركي رجب طيب إردوغان. وجدد وزير الخارجية سيرغي لافروف، دعم دمشق في «محاربة الإرهاب».
ميدانياً، تواصلت المواجهة الجوية في إدلب، حيث قُتل جنود أتراك بعدما أعلنت أنقرة إسقاط طائرة سورية، مقابل تدمير النظام «دروناً» تركية قرب سراقب.
دخول ميداني أميركي على التصعيد الروسي ـ التركي
استمرار المواجهة الجوية في إدلب... وبرلين تؤيد إقامة «مناطق آمنة»
دخول ميداني أميركي على التصعيد الروسي ـ التركي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة