«فوز منقوص» لنتنياهو بانتظار الحسم في 250 ألف صوت

«فوز منقوص» لنتنياهو بانتظار الحسم في 250 ألف صوت
TT

«فوز منقوص» لنتنياهو بانتظار الحسم في 250 ألف صوت

«فوز منقوص» لنتنياهو بانتظار الحسم في 250 ألف صوت

أظهرت النتائج شبه النهائية للانتخابات الإسرائيلية التي جرت أول من أمس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حقق تقدماً، غير أن فوزه يبقى منقوصاً لعدم تمكنه من كسب أغلبية، في ثالث اقتراع خلال أقل من سنة واحدة.
وأسفرت نتائج فرز 95% من أصوات الناخبين، عن فوز حزب الليكود بقيادة نتنياهو بـ36 مقعداً مقابل حصول منافسه بيني غانتس على 32 مقعداً.
كما حققت القائمة العربية المشتركة تقدماً غير مسبوق، إذ ارتفع عدد مقاعدها من 13 إلى 15، وهو أعلى حضور للعرب في «الكنيست» طيلة 71 سنة. أما حزب العمل، الذي يعد مؤسس الحركة الصهيونية والدولة العبرية، فمُني بفشل، إذ لم يفز إلا بـ6 مقاعد بعدما أقام تحالفاً لثلاثة أحزاب من اليسار.
ومن المفترض أن ينتهي مساء اليوم (الأربعاء)، فرز الأصوات المتبقية (نحو 250 ألف صوت) وهي للجنود وموظفي السلك الدبلوماسي والمرضى في المستشفيات والمصابين بفيروس «كورونا» والسجناء. وليس معروفاً ما إذا كانت هذه الأصوات المتبقية تغيّر المشهد بإضافة مقعد أو مقعدين لأي من الأحزاب.

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين