«فوز منقوص» لنتنياهو بانتظار الحسم في 250 ألف صوت

«فوز منقوص» لنتنياهو بانتظار الحسم في 250 ألف صوت
TT

«فوز منقوص» لنتنياهو بانتظار الحسم في 250 ألف صوت

«فوز منقوص» لنتنياهو بانتظار الحسم في 250 ألف صوت

أظهرت النتائج شبه النهائية للانتخابات الإسرائيلية التي جرت أول من أمس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حقق تقدماً، غير أن فوزه يبقى منقوصاً لعدم تمكنه من كسب أغلبية، في ثالث اقتراع خلال أقل من سنة واحدة.
وأسفرت نتائج فرز 95% من أصوات الناخبين، عن فوز حزب الليكود بقيادة نتنياهو بـ36 مقعداً مقابل حصول منافسه بيني غانتس على 32 مقعداً.
كما حققت القائمة العربية المشتركة تقدماً غير مسبوق، إذ ارتفع عدد مقاعدها من 13 إلى 15، وهو أعلى حضور للعرب في «الكنيست» طيلة 71 سنة. أما حزب العمل، الذي يعد مؤسس الحركة الصهيونية والدولة العبرية، فمُني بفشل، إذ لم يفز إلا بـ6 مقاعد بعدما أقام تحالفاً لثلاثة أحزاب من اليسار.
ومن المفترض أن ينتهي مساء اليوم (الأربعاء)، فرز الأصوات المتبقية (نحو 250 ألف صوت) وهي للجنود وموظفي السلك الدبلوماسي والمرضى في المستشفيات والمصابين بفيروس «كورونا» والسجناء. وليس معروفاً ما إذا كانت هذه الأصوات المتبقية تغيّر المشهد بإضافة مقعد أو مقعدين لأي من الأحزاب.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله