حكومة اليابان تفتح «صندوق الاحتياطي» بوجه «كورونا»

TT

حكومة اليابان تفتح «صندوق الاحتياطي» بوجه «كورونا»

أعرب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الثلاثاء، عن أمله في تحقيق الاستفادة الكاملة من صندوق الاحتياطي النقدي لعام 2019 والذي يقدر بقيمة 270 مليار ين (أي ما يعادل 2.5 مليار دولار) للحصول على حزمة طوارئ جديدة تهدف إلى التصدي لتفشي فيروس كورونا الجديد.
وذكرت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية، أن حكومة طوكيو تخطط لصياغة الحزمة المالية بحلول 10 مارس (آذار) الحالي للمساعدة في تخفيف التأثير على الآباء بسبب قرار آبي الأسبوع الماضي بإغلاق جميع المدارس في البلاد، وتعزيز الخدمات الطبية ومساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي تناضل للبقاء، لكن آبي لم يعلن بعد عن المبلغ المحدد.
وقال آبي - في جلسة برلمانية «سنقرر ما إذا كنا سنستخدم كل الأموال النقدية في الصندوق عندما ننتهي من تفاصيل الحزمة المالية في العاشر من مارس، نود الاستفادة الكاملة منها قدر الإمكان».
وفي مواجهة انتقادات لاستجابة حكومة آبي البطيء على تفشي المرض، تقدم آبي بطلب مفاجئ الخميس الماضي بإغلاق جميع المدارس في اليابان اعتباراً من هذا الأسبوع وحتى عطلة الربيع التي تنتهي عادة في أوائل أبريل (نيسان).
وأوضح آبي، أن الإغلاق ضروري لمنع انتقال العدوى بين المجموعات، على الرغم من صدمة الكثير من أولياء الأمور والطلاب والمدرسين ومسؤولي الحكومة المحلية من هذا القرار.
وكشفت الحكومة اليابانية عن حزمة الطوارئ الأولى التي بلغ مجموعها 15.3 مليار ين في منتصف فبراير (شباط) الماضي، وخصصت معظم الأموال لتلبية الاحتياجات الطبية الطارئة، بدءاً من تطوير مجموعات الاختبارات السريعة واللقاح الذي سيمكن المزيد من المستشفيات من مكافحة الفيروس المسبب للالتهاب الرئوي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.